أسعار الذهب في مصر.. “استراحة" قبل كسر حاجز الألف جنيه

سعر جرام الذهب عيار (24) وصل في مصر إلى 994 جنيها، وعيار (21) إلى 870 جنيها مقابل 884 جنيها في منتصف التعاملات اليوم

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية الثلاثاء تراجعا حادا، وفقد المعدن النفيس نحو 38 جنيها من قيمته.

ووصل سعر جرام الذهب عيار (24) إلى 994 جنيها، وعيار (21) إلى 870 جنيها مقابل 884 جنيها في منتصف التعاملات، وسجل عيار (18) نحو 745 جنيها.

• أوامر ترامب تدعم النفط والدولار وتخذل الذهب

وسجل سعر الجنيه الذهب 6 آلاف و960 جنيها، في ختام تعاملات الثلاثاء، فيما سجل سعر الأوقية عالميا 1944 دولارا بتراجع 4.09%.

وكشف الدكتور وصفي أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمجوهرات والمصوغات باتحاد الغرف التجارية المصري، أسباب التراجع المفاجئ في أسعار المعدن الأصفر،  قائلا: "ارتفاع الذهب في مصر يعود إلى استرداد الدولار الأمريكي لعافيته بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توصل بلاده للقاح فعّال لعلاج فيروس كورونا، وهو الأمر الذي دفع العديد للتحول من الاستثمارات الآمنة إلى الاستثمارات عالية المخاطر".

ورجّح واصف أن ما تشهده أسعار الذهب عالميا ومحليا من انخفاض هي مرحلة مؤقتة، يلتقط فيها المستثمرين أنفاسهم لجني الأرباح فقط، متوقعا أن يعاود المعدن الأصفر الارتفاع من جديد خلال الستة أشهر المقبلة.

ارتفاع جديد

وفي معرض تعليقه توقع واصف أن يظل الذهب على عرش الاستثمار الآمن لمدة تصل إلى 8 شهرا، معللًا ذلك بأن اللقاح المكتشف لن يتم التطعيم به بين ليلة وضحاها، بل سيستغرق فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام.

وأضاف واصف أن سعر أوقية الذهب عالميا سيعاود الارتفاع ليتخطى حاجى 2050 دولارا، كما سترتفع أسعار جرامات الذهب في مصر خلال الفترة المقبلة ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 لنحو ألف جنيه، في ظل تداعيات كورونا.

وهبطت عقود الذهب الفورية الثلاثاء من أعلى مستوى تاريخي سُجّل الجمعة الماضي، وهبط سعر الأونصة دون 2000 دولار، بحسب بيانات بورصة الذهب العالمية.

وتراجع سعر الأونصة الثلاثاء بنسبة 4.09% أو 83 دولارا إلى 1944 دولارا، نزولا من إغلاق الإثنين البالغ 2027 دولارا، وذلك بحلول الساعة 15:30 بتوقيت جرينتش.

وقفز السعر الفوري لأونصة الذهب (الأوقية) إلى 2076 دولارا، الجمعة، وحطم الرقم القياسي السابق المسجل عام 2011 البالغ حينها 1940 دولارا، وسط إقبال على المعدن الأصفر في ظل استمرار المخاطر العالمية.