دعم بـ75 مليون جنيه ومناشدة للتبرع.. الحكومة المصرية تتدخل في أزمة مستشفى 57357
دخلت الحكومة المصرية على خط الأزمة التي يعاني منها مستشفى سرطان الأطفال 57357، وتعهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج بمساندة المستشفى بكل قوة.
وأجرت الوزيرة المصرية زيارة تفقدية للمستشفى، وأعلنت عن توقيع بروتوكول لدعمه بمبلغ 75 مليون جنيه، يشمل موارد من الحماية الاجتماعية بالوزارة وبنك ناصر الاجتماعي، مشيرة إلى أن مهمة الوزارة محاربة الفقر بما فيها المرض والجهل، وأوضحت أنه لا استثمار في البشر دون الاهتمام بصحة المواطنين.
وناشدت نيفين القباج القطاع الخاص والاستثماري والفئات القادرة داخل مصر وخارجها، بتقديم العون والدعم للمستشفى، مؤكدة ثقتها بأن يخرج المستشفى من العثرة الاقتصادية سالما قويا.
ولفتت الوزيرة إلى أن مستشفى 57357 صُنع بأياد وعقول مصرية تفخر بها الدولة، ويراعي حقوق الطفل المصاب بالسرطان في العلاج الآمن والجيد والمجاني لغير القادرين.
وتفقدت القباج الخدمات التي يقدمها المستشفى للأطفال وأسرهم، والتقت الأطفال وأسرهم وتحاورت معهم للوقوف على تاريخ المرض وجودة الخدمة المقدمة، مشيدة بجودة الأداء وكفاءة التجهيز وتأهيل فريق العمل بالمستشفى بمعايير تضاهي ما يقدم في المؤسسات العلاجية العالمية الكبرى، كما أشادت بالتحول الرقمي والتكنولوجي الذي يتمتع به المستشفى، وما يجري به من إجراءات حوكمة قوية تساعد على ترشيد الموارد وتمنع أي إهدار أو إهمال أو فساد.
وأبدت الوزارة ثقتها بأن يستعيد المستشفى قوته بشكل مستمر يفوق الأعوام السابقة، خاصة أن المستشفى يتمتع بنسب شفاء تقارب المستشفيات العالمية، وهو يعالج أنواع سرطان صعبة تشمل سرطان المخ والعظام، متبعا مناهج علمية حديثة في زراعة النخاع، وذلك بنسبة نجاح تزيد على 65% وتصل إلى 80%، متمنية الشفاء لأطفال مصر.
وشددت وزيرة التضامن على أن الوزارة تشعر بمسؤولية مجتمعية نحو صحة أطفالها، وأن مصر لديها مجتمع مدني قوي يعلم ماذا يفعل، وأصبح أكثر من أي وقت مضى يتميز بالعلمية وبالدراسة ويحسب قواعد الاستدامة، ومؤكدة أن هناك فرصا كبيرة لهذا المستشفى كي يتقدم ليس لنفع أطفاله فقط، وإنما لأطفال الدول الأخرى رافعا اسم مصر عاليا لما يضمه من جودة عالمية.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg
جزيرة ام اند امز