"الصحة المصرية" تكشف حقيقة رصد حالات مصابة بـ"ماربورغ"
أكدت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس ماربورغ بمختلف أنحاء البلاد.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن فيروس ماربورغ تم اكتشافه عام 1967 وله تفشيات وبائية قبل ذلك، ولكنها لم تكن منتشرة، ولكنه ظهر مجددا في شهر يوليو/ تموز الماضي وتم اكتشاف حالات إصابة في غانا.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك تواصلا بشكل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، موضحا أن طرق العدوى ليست تنفسية عن طريق الهواء أو الرذاذ، ولكن من ملامسة سوائل الإنسان أو الحيوان المصاب وعدم التعامل معه بشكل سريع يزيد من معدلات الوفاة.
وأوضح أن أعراضه تختلف بين حمى وارتفاع درجات الحرارة وإعياء، ويترتب على ذلك النزيف الداخلي، مؤكدا عدم وجود أي حالة مصابة بالفيروس في مصر مطلقا.
وتابع "هناك تحرك من قطاع الطب الوقائي على مستويين الأول خاص برفع مستوى الاستعداد في أماكن الحجر الصحي بالإضافة إلى رفع درجة الوعي والمعرفة لدى الطواقم الطبية بجميع المستشفيات الحكومية والخاصة، كما تم توزيع دليل إرشادي على جميع العاملين لمواجهة الفيروس".
ويعتبر هذا الفيروس "شديد الخطورة"، ويظهر في البداية في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح.