الإفتاء المصرية: احتكار أدوية كورونا "من كبائر الذنوب"
اعتبرت دار الإفتاء المصرية، أن تخزين واحتكار أدوية علاج فيروس كورونا، "لا يجوز شرعًا، ومن كبائر الذنوب".
وقالت في بيان الأحد، عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: "يحرم شرعا تخزين أدوية المناعة وغيرها من الفيتامينات المدرجة ضمن بروتوكولات علاج كورونا، أو غيره من الأمراض دون الحاجة إليها تحسبا لزيادة ثمنها فيما بعد".
وأوضحت أن "هذا الفعل من كبائر الذنوب، لما يلحقه بالناس من التضييق والإضرار، ولأن هذا الاحتكار مرتبط بصحة الناس ودوائهم فهو أشد في الحرمة وأغلظ في المنع".
وبينت أن "تخزين الأدوية بهذه الطريقة استغلال لضروريات الناس وقت الأزمات واشتداد عوزهم للعلاج، الذي لا يتنافى فقط مع معاني الرحمة والتعاون والمواساة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف، بل فيه أيضًا دليل قاطع على شح صاحبه وتقصيره في المسؤولية المجتمعية تجاه بني وطنه الحاملين للفيروس".
وأضافت أنه "يستوجب ذلك عدم التهاون مع المحتكر في جريمته، بل يجب الضرب على أيدي العابثين بضرورات الناس خلال هذه الأزمة، ومن ناحية أخرى فلولي الأمر أن يعزر المحتكر بما يراه رادعًا عن جريمته بغرامة مالية أو بمصادرة ماله".