أرباح تصل لـ3 مليارات.. هل يدخل الدوري المصري عصر التشفير؟
ضجة كبرى تفجَّرت على الساحة الكروية في مصر قبل أيام قليلة من انطلاق النسخة الجديدة لبطولة الدوري المصري الممتاز.
ومن المقرر أن ينطلق الموسم الجديد من الدوري المصري 2022-2023 يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسط مطالبات بتشفير بث المباريات.
وخرج محمد عادل المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب، للمطالبة بدخول الدوري المصري عصر التشفير لتوفير موارد مالية للشركة الراعية للمسابقة تمكنها من دفع جوائز مالية للأندية.
وأثارت تلك التصريحات غضب قطاع عريض من الجماهير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي أشارت إلى أن المنافسة في بطولة الدوري المصري لا ترتقي لتشفير مبارياتها.
وطلب عدد من الجماهير ضرورة تطوير العديد من النواحي الرياضية مثل الملاعب والبث والحكام قبل الحديث عن إمكانية تشفير مباريات الدوري.
في المقابل، رأى البعض أن تشفير الدوري سيعود بالنفع على المسابقة إذا ذهبت تلك الأموال في مكانها الصحيح من أجل التطوير.
وتواصلت "العين الرياضية" مع محمد عادل مفجّر تلك القضية، ليعرب عن استيائه من رد فعل بعض الجماهير، ويوضح مزايا تشفير الدوري.
وقال محمد عادل في تصريحاته: "كيف تتناقشون في دفع 50 جنيه سنويا؟، ذلك المبلغ لا يُذكر وهذا رأيي، في الوقت الذي يصل فيه سعر تذكرة حضور المباراة إلى 100 جنيه".
وأضاف: "تشفير مباريات الدوري مقابل 50 جنيها سنويا سيغير شكل الكرة في مصر والملاعب المصرية، خاصة أن الأندية لا تملك الأموال الكافية".
وتابع: "إذا اشتركت الجماهير المصرية في تلك الخدمة ستجني الكرة المصرية أرباحا تتراوح من 2 إلى 3 مليارات جنيه سنويا".
وعن مدى قوة الدوري المصري، قال محمد عادل: "الدوري المصري قوي، وتلك هي قيمته السوقية الحقيقية، لا يجوز أن نقلل من أنفسنا".
وأتم قائلا: "نحن ندفع مليارات الدولارات إلى قنوات أخرى لمشاهدة المباريات، فلماذا لا نقوم بذلك مقابل مبلغ لا يُذكر في الدوري المصري؟".
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xMzQg جزيرة ام اند امز