"حد يلحقني".. إعلامية مصرية تستغيث لإسعاف زوجها
استغاثت الإعلامية المصرية دعاء فاروق، بمتابعيها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، لإسعاف زوجها في أسرع وقت.
وكتبت دعاء فاروق منشورا طلبت فيه المساعدة، قائلة: "مضطرة لأول مرة استغيث.. جوزى بينزف نزيف شديد وأنا في طوارئ مستشفي زايد التخصصي.. حد يلحقني".
جاء هذا التطور، بعد ساعات من منشور سابق لـ"دعاء"، كشفت فيه بشكل تفصيلي معاناة زوجها مع مرض سرطان القولون والمستقيم.
وروت الإعلامية المصرية خلال هذا المنشور: "في شهر أغسطس الماضي 2021 بدأنا صراعا مع هذا الوحش الكامن في جنبات وثنايا قولون ومستقيم زوجي، كنا على مشارف انطلاقنا سويًا لتذوق نجاح لم نتذوقه من قبل، فلأول مرة نتفق ونعمل شيئا معا.. كنا على النقيض في مجال العمل دائمًا".
وأضافت: "هاجم بيتنا هذا الوحش المسمي بالسرطان، كنت استيقظ ليلا أسمع زوجي يتأوه بصوت مكتوم: (مالك يا عماد فيه حاجة؟ لا مفيش)، ثم أسمع صوت الملعقة يقلبها يوميًا في الكوب الزجاج فهو يقلب كيس الكاتفاست في كوب الماء حتى ينام، تكرر هذا يوميا لمدة لا بأس بها حتى انهارت أعتى وأقوى المسكنات أمام قوة الألم".
وأردفت دعاء: "أنا اللي ياما عملت برامج مع محاربات السرطان بل وتخصصت في نوعية هذه البرامج حتي تخيلت أنني صرت ملمة بكل المعلومات، ما تخافش يا عم ده أنا قابلت كل محاربات السرطان دول كويسين خالص، خفوا وبقوا زى الفل، وكالعادة إنها السلاسة التي طالما تخطيت بها كل تلك اللقاءات بل أنني تخطيت معني المحاربات ذاته".
وتابعت الإعلامية المصرية: "بعد سنة كاملة مع زوجي الحبيب أدركت أنه لا يوجد شيء في المرض اسمه سلاسة.. عملنا ثلاث عمليات لم نتخطاهم بسلاسة أبدًا بل كان دائما يصل لآخر صفحة في كتاب المضاعفات فأي عملية من الممكن أن يكون لها مضاعفات يشاء القدير أن في كل عملية يحدث لزوجي كل مضاعفاتها الشديدة (..) ناهيكم بقي عن إصابة زوجي بالكورونا وهو جسمه ضعيف من الإشعاع والكيماوي وأعيش أسبوع رعب حقيقي".
وختمت: "طيب أنا فيصت يا عماد خف بقى خف.. إمبارح كان يوم عصيب طلبت فيه من كل حبايبي يقرأوا سورة يس بنية شفاء عماد، والنهارده بفضل الله وفضل القرآن الكريم أحسن شوية من إمبارح.. يا رب يا شافي يا معافي اشفي جوزي وحبيبي وشريك حياتي وأبو ولادى وصاحبي وحياتي كلها".