كيف تفسر الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية "موجة الحر الشديدة"؟
تشهد مصر موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة بدأت منذ الخميس في جميع محافظات الجمهورية.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية تعرض مصر لظاهرة "القبة الحرارية"، وهي امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وتتسبب في دفع الهواء الدافئ إلى السطح.
ونتيجة لهذه الظاهرة، تشهد مصر خلال الفترة الحالية موجة شديدة الحرارة خصوصاً في فترات الظهيرة، ويسود الشعور نفسه ليلاً مع ارتفاع نسبة الرطوبة.
وتعتبر الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد هي الأولى في موسم الصيف لهذا العام.
وقالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، إن من المتوقع أن تنتهي الموجة الحارة في مصر منتصف هذا الأسبوع، وإن درجات الحرارة ستبدأ في الانخفاض التدريجي اعتباراً من الإثنين، وستعود إلى معدلاتها الطبيعية.
ومع ذلك، فإن هيئة الأرصاد الجوية حذّرت اليوم من استمرار ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فترات النهار في بعض المناطق مثل القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد، فيما يكون الجو حاراً ورطباً على السواحل الشمالية، ومعتدل الحرارة رطباً في الصباح والمساء على جميع الأنحاء.
وبالنسبة للظواهر الجوية المتوقعة، فإن من المتوقع أن تنتشر شبورة مائية خفيفة في الصباح الباكر على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية في بعض المناطق، كما ستنشط الرياح على فترات متقطعة في بعض المناطق الساحلية والداخلية.
وتوصي هيئة الأرصاد الجوية المواطنين باتباع الإرشادات لتجنب تأثيرات الموجة الحارة مثل الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية خلال فترة النهار, عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، ارتداء غطاء للرأس أو شمسية عند التعرض لأشعة الشمس، والوجود في أماكن جيدة التهوية خلال فترات النهار، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة فاتحة اللون، وعدم ترك أي مواد قابلة للاشتعال داخل السيارات.