سوق النقد المصري هادئ.. وترقب لشريحة الصندوق الجديدة
تعاملات هادئة في سوق النقد المصري والدولار يحافظ على مكاسبه أمام الجنيه .
لم تشهد سوق النقد المصري خلال تعاملات منتصف اليوم تقلبات عنيفة، فى الوقت الذي حافظ الدولار على مكاسبه أمام الجنيه التي حققها اليومين الماضيين خسرت فيها العملة المصرية 10 % من قيمتها.
وقال متعاملون إن سعر العملة الخضراء تقارب في البنوك الحكومية الكبرى، فيما شهدت ارتفاعا في بنوك أجنبية، وكان أعلى سعر في البنك المصري الخليجي إذ بلغ للشراء 17.75 جنيه والبيع 17.85 جنيه.
ويسود سوق الصرف حالة من الترقب لحصول مصر على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي، إذ تأمل القاهرة في الحصول على تلك الشريحة لتعزيز احتياطي النقد وتدعيم سوق الصرف.
وعقد وفد مصري برئاسة وزير المالية المصري عمرو الجارحي اجتماعا مع فريق من صندوق النقد الدولي في لندن لإطلاعهم على أحدث مؤشرات الأداء الاقتصادي تمهيدا لزيارة الصندوق لمصر في أبريل لبحث صرف الشريحة الثانية من قرض الصندوق.
واتفق صندوق النقد على برنامج لمدة ثلاث سنوات مع مصر في نوفمبر وأفرج عن شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته 12 مليار دولار يهدف إلى إعطاء دفعة للاقتصاد.
وتتوقف الشريحة الثانية من القرض على زيارة تقوم بها بعثة من الصندوق لمراجعة مدى التقدم في برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأدى تحرير سعر الصرف في نوفمبر الى تشجيع المستثمرين الأجانب ليشتروا بقوة في الأسهم المصرية التي أصبحت مغرية ورخيصة وكذلك في أدوات الخزانة ذات العائد المرتفع.
وأظهرت أحدث بيانات للبنك المركزي أن الاستثمار الأجنبي في أذون الخزانة زاد في النصف الأول من 2016-2017 ليحقق صافي شراء بقيمة 686.7 مليون دولار مقابل صافي مبيعات 38.3 مليون قبل عام.