الجنيه المصري يتراجع 10% أمام الدولار بسبب "سلع رمضان"

ارتفعت أسعار صرف الدولار في مصر خلال الأسبوع المنصرم، لتقترب من 18 جنيها في البنوك

ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي في مصر خلال الأسبوع المنصرم، لتقترب من 18 جنيها في بنوك مصرية، بينما تجاوز سعر صرف العملة الخضراء في السوق الموازية 18.5 جنيه.

وسجل متوسط سعر الصرف مع نهاية الأسبوع للشراء والبيع 17.63، و17.73 جنيه على التوالي، بنسبة ارتفاع 10% على الأسبوع الماضي.

وكان الخميس قبل الماضي، شهد ارتفاعا مفاجئا في سعر الدولار من 15.75 إلى 16.25 جنيه، لتستمر الزيادة على مدار الأسبوع وصولا إلى 17.9 جنيه للبيع في بنوك أجنبية.

وأرجع محللون أسباب تلك الزيادة إلى ضغط الطلب على الدولار من مستوردي سلع رمضان، والقيود التي تضعها البنوك لبيع العملة الأمريكية، ما دفع المتعاملين للتوجه نحو السوق الموازية.

ووفقا للاتحاد العام للغرف التجارية، بلغت فاتورة استيراد لوازم رمضان للعام 2016، أكثر من 40 مليون دولار، بانخفاض 60% عن 2015، مع توقعات بزيادتها خلال العام الحالي.

وقال، المحلل الإقتصادي، وائل النحاس، إن البنك المركزي عاود التدخل مرة أخرى في أسعار الصرف، بتوجيه البنوك العاملة في السوق المحلية، بالحصول على موافقته قبل القيام بتدبير عملات أجنبية لأي جهات حكومية.

من جانبه، أكد صاحب شركة تداول أوراق مالية، أن سوق الصرافة المصرية شهدت إقبالا كبيرا للمتعاملين خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي دف السوق الموازية للنشاط مرة أخرى.

وقال إن البنوك مؤخرا، كانت نشطة في شراء الدولار، لكنها لا تبيع سوى بشروط.

وتصب التوقعات خلال الفترة القادمة نحو ارتفاعات جديدة في أسعار صرف الدولار في مصر، مع ذروة حركة الاستيراد لسلع شهر رمضان المقبل.