"الموسيقيين المصرية" توضح موقفها من مطربي المهرجانات: لسنا جهة منع
نقابة الموسيقيين المصرية قالت إن المنع مصدره الأساسي هو القانون ويسري على كل من يزاول المهنة دون الحصول على تصريح.
أكد المايسترو محمد أبو اليزيد وكيل أول نقابة المهن الموسيقية المصرية أن العمل النقابي لا يتطلب مطاردة الخارجين على القانون، إنما الحفاظ على مصالح مقدرات أعضاء الجمعية العمومية من مطربين وعازفين داخل مصر وهو نطاق عمل النقابة.
وقال أبو اليزيد: "بعد ما تردد مؤخراً عن مطاردة نقابة المهن الموسيقية لمطربي المهرجانات ومنعهم من العمل، نود أن نشير إلى أن العمل النقابي لا يتطلب مثل هذه الأمور وليست من صميم عملنا، حيث أن النقابة ليست جهة منع أو مطاردة وإنما هي جهة تمنح العضوية أو التصاريح لمزاولة المهنة بفروعها المختلفة سواء كان الحاصل على العضوية أو التصريح عازفاً أو مطرباً".
وأضاف أن المنع مصدره الأساسي هو القانون ويسري على كل من يزاول المهنة دون الحصول على تصريح وجميع من لا يحمل كارنيه نقابة الموسيقيين، وهذا القرار طبقاً للمادتين 5 و5 مكرر من القانون رقم 35 لسنة 1978.
وتابع أبو اليزيد: "إننا نعمل وفق لائحة وقانون يفرض عدم مزاولة المهنة دون الحصول على تصريح من النقابة أو مكتسب للعضوية عاملاً كان أو منتسباً، وتلك هي القواعد والشروط لممارسة المهنة".
وأوضح: "بناء عليه يحظر القانون على أي منشأة سياحية أو أي فرد يقيم حفلاً أن يستقدم أحداً لتقديم فقرة فنية دون استيفاء الشروط الواجبة قانوناً، وما علينا سوى إبلاغ الجهات المختصة عن أي مخالفة عن طريق مندوبينا واللجان الفرعية المنتشرة في كل المحافظات".
وكان هاني شاكر نقيب الموسيقيين في مصر قال إنه أجرى مكالمة هاتفية بنقيب الموسيقيين في تونس ماهر الهمامي بشأن حفلات مطربي المهرجات، وبناء عليه تم إلغاء حفلات حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال التي كان من المقرر إقامتها السبت.
وقال إن الهدف هو الحفاظ على هوية الغناء المصري ومنع الإسفاف واحترام قوانين ولوائح النقابة.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز