القاهرة وموسكو توقعان اتفاق إنشاء أول محطة نووية بمصر
شركة روس- أتوم النووية الروسية تقول إن محطة الطاقة التي ستبنيها في مصر- الضبعة- ستتكلف ما يصل إلى 21 مليار دولار.
وقعت مصر وروسيا الاثنين اتفاق بدء العمل في إنشاء محطة الضبعة النووية التي يبلغ تكلفتها 21 مليار دولار.
وتم التوقيع، على إنشاء تلك المحطة التي تعد الأولى في مصر، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين .
وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وعن روسيا المدير العام لمجموعة الشركات الحكومية "روس آتوم"، أليكسي ليخاتشوف.
وقالت شركة روس- أتوم النووية الروسية الاثنين إن محطة الطاقة التي ستبنيها في مصر- الضبعة- ستتكلف ما يصل إلى 21 مليار دولار، ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول 2028-2029.
كان الكرملين قد أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي سيوقعان اتفاقا بشأن المشروع الاثنين.
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة ظهر الإثنين في زيارة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي كان على رأس مستقبليه، وذلك لمناقشة ملفات العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية.
وكانت موسكو والقاهرة وقعتا اتفاقا في 2015 تبني بمقتضاه روسيا محطة للطاقة النووية في مصر مع تقديمها قرضا لمصر لتغطية تكلفة البناء.
وقال أليكسي ليخاتشوف رئيس مجلس إدارة روس-أتوم المملوكة للدولة إن القرض سيغطي 85 % من تكاليف البناء وإن الشركة ستقدم الخدمة لأربعة مفاعلات بالمحطة لستين عاما.
وفي أكتوبر الماضي قال وزير الكهرباء المصري محمد شاكر إن من المقرر توقيع عقود المحطة النووية المقرر إنشاؤها في منطقة الضبعة بشمال غرب البلاد قبل نهاية العام بقدرة إجمالية تصل إلى نحو 4800 ميجاوات.
وقالت المصادر إن 4800 ميجاوات من الطاقة لن تكفي فقط لتغطية احتياجات البلاد من الطاقة خلال المستقبل المنظور، ولكن أيضا لتصدير الفائض من الطاقة للخارج.