الأمن المصري يتوصل لهوية منفذ هجوم كنيسة الإسكندرية
أجهزة الأمن المصرية توصلت إلى هوية منفذ الهجوم على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
كشفت أجهزة الأمن المصرية عن هوية منفذ الهجوم على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية حصلت بوابة "العين" على نسخة منه، إن منفذ الهجوم يدعى محمود حسن مبارك عبد الله مواليد سبتمبر/أيلول 1986 بمحافظة قنا "جنوب مصر"، ويقيم بحي السلام بمنطقة فيصل في محافظة السويس "شرق القاهرة"، ويعمل بإحدى شركات البترول ومطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة إحدى قضايا أمن الدولة.
وأوضح البيان، أن التحقيقات أشارت إلى ارتباطه بإحدى البؤر الإرهابية التي يتولى مسؤوليتها متهم يدعى عمرو سعد عباس إبراهيم مواليد نوفمبر/تشرين الثاني 1985 بنفس المحافظة، وحاصل على دبلوم فني صناعي، وزوج شقيقة الانتحاري منفذ العملية.
وكشف البيان عن طريقة التوصل لمنفذ الهجوم، حيث تم استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التي عُثر عليها بمسرح الحادثين مع البصمة الوراثية لأهالي العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم، فأمكن التوصل لتحديد منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وأشار البيان إلى ضبط 9 من البؤرة الإرهابية المرتبطة بتنفيذ هجوم كنيسة الإسكندرية وهجوم كنيسة طنطا، فيما لا يزال هناك تسعة من الهاربين.
ونوه البيان إلى رصد وزارة الداخلية مكافأة مالية قدرها مائة ألف جنيه ( حوالي 5 آلاف دولار) لمن يتقدم بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في ضبط أي عنصر من الهاربين، كما أكد على مواصلة أجهزة الأمن جهودها لتحديد انتحاري حادث كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا.