وفد أمني مصري يصل إلى غزة.. وتثبيت التهدئة يتصدر الزيارة
وصول الوفد جاء غداة غارات عنيفة لطيران الاحتلال على القطاع، ووسط تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية.
وصل وفد أمني مصري، صباح الإثنين، إلى قطاع غزة؛ لاحتواء التوتر الحاصل مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة على القطاع.
الوفد الذي دخل القطاع عبر معبر بيت حانون الفاصل بين إسرائيل والقطاع، يترأسه اللواء أحمد عبدالخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية.
ووفق مصادر حزبية فلسطينية؛ سيعقد الوفد لقاء مع القياديين في حماس خليل الحية وروحي مشتهى.
زيارةٌ تأتي غداة سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على جنوب القطاع وشماله، ووسط تصاعد حالة التوتر جراء التهديدات الإسرائيلية المتوالية بشن عدوان واسع على القطاع، بذريعة إطلاق قذائف صاروخية متكررة في الأيام الماضية.
وكان عادل عبدالرحمن، رئيس الجالية المصرية في غزة، قد قال لـ"العين الإخبارية"، أمس الأحد، إن وفدا من المخابرات المصرية سيصل إلى غزة، في إطار دوره القومي والمستمر تجاه القضية الفلسطينية.
وبينما رفض عبدالرحمن تحديد جدول لقاءات الوفد وطبيعته، أكد مصدر فلسطيني أن الوفد يحاول احتواء التوتر الحاصل، لا سيما في ضوء التهديدات الإسرائيلية.
كما أشار المصدر نفسه إلى أن الوفد المصري سيجري لقاءات مع حماس والفصائل بغزة، في حين يتوقع قدوم وفد آخر عبر معبر رفح (جنوب) لتفقد الحدود الفلسطينية-المصرية.
وشنت إسرائيل 3 جولات تصعيد كبيرة في قطاع غزة عام 2019، كادت تتطور إلى حرب واسعة لولا الجهود المصرية التي أوقفتها.
والأحد، حذرت إسرائيل قادة حركة حماس من أن "تصرفاتهم غير المسؤولة في غزة" ستقربها من اتخاذ إجراءات قاتلة ضدهم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع أمني: "لن يكون هناك أحد محصن".
وتحمل تحذيرات بينيت في ثناياها تلويحا باغتيال قادة في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ عام ٢٠٠٧.
وقبل أيام، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رؤساء التجمعات الإسرائيلية في غلاف غزة، بأن الجيش قد يذهب إلى عملية مفتوحة ضد غزة حال استمرت الهجمات الصاروخية.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg جزيرة ام اند امز