سباق الجيل الخامس 5G في مصر.. من بعد «المصرية للاتصالات»؟
احتدمت المنافسة بين شركات الاتصالات المحمولة في مصر خلال الفترة الماضية، على قطع خطوات سريعة في شبكة الجيل الخامس 5G، التي تقود مستقبل العالم، بعد مرور 7 سنوات من إطلاق تقنية الجيل الرابع.
وتسعى شركات الاتصالات المصرية جاهدة لتقديم خدمات الجيل الخامس، وتقديم خدمة متميزة للعملاء لزيادة رضاهم وجذب عملاء جدد، مما يعزز من نمو إيرادات الشركات ويحسن حصتها السوقية.
- تحديثات بخدمة YouTube Shorts.. تحميل مقاطع فيديو تصل إلى 3 دقائق
- شركة مصرية تنافس ChatGPT.. «وايد بوت» أول منصة ذكاء اصطناعي باللغة العربية
وفي خطوة تاريخية، تمكنت الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في مصر، من تحقيق المرتبة الأولى في سباق تطوير الجيل الخامس في مصر بعد الحصول على ترخيص في يناير/كانون الأول 2024 مقابل 150 مليون دولار لمدة 15 عامًا.
وقامت الشركة بالاستعداد للتشغيل التجاري خلال الأشهر السابقة، مما أدى إلى زيادة عدد عملائها بأكثر من نصف مليون عميل جديد، ليصل إجمالي عدد العملاء إلى 12 مليون عميل.
وسيعقد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤتمرًا صحفيًا، غدًا الإثنين، للإعلان عن التعاقد مع شركات الاتصالات المحمولة لإطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر، بقيمة 150 مليون دولار لكل شركة، بحضور كل من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وتسعى المصرية للاتصالات من خلال هذه الخطوة مواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية، بهدف تحقيق تأثير ملموس يساهم في تعزيز المبادرة الوطنية للتحول الرقمي بشكل أسرع، وتعزيز النمو والتقدم في مختلف الصناعات المعتمدة على التطبيقات التكنولوجية، لتعود بالنفع على الاقتصاد المصري وتعزز مكانة مصر في المؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتمثل تقنية الجيل الخامس، المعروفة اختصارًا بـ 5G، الجيل الخامس من شبكات الاتصالات اللاسلكية وتهدف إلى تحسين تجربة الاتصال بشكل كبير.
لقد استحدثت الأجيال الأربعة الأولى مستوى جديدًا من الاتصال، مع تركيز الجيل الثالث والجيل الرابع على تحسين بيانات الهاتف المحمول؛ وتسعى تقنية الجيل الخامس إلى مواصلة هذا الاتجاه وتوسيع الاستخدام للوصول إلى النطاق العريض المتنقل.
وإتاحة تقنيات الجيل الخامس من شأنه إحداث أثر ملموس على تحقيق التحول الرقمي، نظراً لدورها في مختلف القطاعات، مما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي وعلى ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وبلغ حجم الاشتراكات في الهاتف المحمول بالسوق المصري نحو 111.11 مليون خط، بنهاية يوليو/تموز 2024 مقارنة 110.41 مليون خط بنهاية يونيو/حزيران 2024 و104.33 مليون خط بنهاية يوليو/تموز 2023.
وبلغ عدد الاشتراكات النشطة لخدمة إنترنت الهاتف المحمول (صوت وبيانات) 80.07 مليون بنهاية يوليو/تموز 2024 مقابل 80.19 مليون اشتراك في يونيو/حزيران 2024 و74.18 مليون اشتراك في يوليو/تموز 2024.