كاتب مصري: الإخوان دبروا مؤامرة للوقيعة بين السيسي وطنطاوي
كشف الكاتب المصري ياسر رزق، مفاجآت بشأن تعيين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في منصب وزير الدفاع خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي.
وتطرق الكاتب المصري، خلال تصريحات تلفزيونية له، بمناسبة اقتراب ذكرى أحداث 25 يناير/كانون الثاني، إلى ألاعيب ومؤامرات تنظيم الإخوان في قرار اختيار "السيسي" لمنصب وزير الدفاع وقتها.
وتحدث "رزق" عن كواليس إقالة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لوزير الدفاع الراحل المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان، موضحا أنه في يوم 12 أغسطس/آب 2012 طلب المشير طنطاوي من اللواء عبدالفتاح السيسي الذهاب إلى قصر الاتحادية للقاء مرسي.
وتابع أن مرسي أبلغ السيسي ترقيته لرتبة فريق أول كوزير الدفاع، إلا أن "اللواء عبدالفتاح السيسي" رفض تولي المنصب قبل الرجوع إلى المشير طنطاوي وموافقته.
وأكد أن محمد مرسي أبلغ السيسي بأن قرار تكليفه وزيرا للدفاع جاء بترشيح من طنطاوي.
ومضى في حديثه: "مرسي قرر في ذات الوقت منح طنطاوي وعنان قلادة النيل.. ورد وزير الدفاع الراحل بأن قراره يخالف الإعلان الدستوري.. فما كان من مرسي إلا أن أكد إلغاءه الإعلان الدستوري".
ولفت إلى أن الفريق عنان أشار على المشير طنطاوي باستطلاع رأي المجلس العسكري، إلا أنه رفض قائلاً: "لا أرغب أن أكون سبباً في انشقاق بالقوات المسلحة".
واستطرد: "عقب قرار مرسي قابل السيسي طنطاوي صدفة، وتوجه له بالشكر على اختياره إلا أن الأخير أكد له أنه لم يكن على علم باختياره وزيرا للدفاع مما دفع السيسي لإبداء استعداده تقديم استقالته، فيما رفض طنطاوي ذلك قائلا: أنت ابني وأنت أملنا في القوات المسلحة ولن نجد أحسن منك للمنصب".
وكان رزق قد تحدث عن تفاصيل اللقاء الذي جمع نائب المرشد الأول خيرت الشاطر، والقيادي الإخواني سعد الكتاتني، مع وزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسي، قبل 30 يونيو/حزيران 2013، والإطاحة بحكم الإخوان بثورة شعبية.
وقال إن "الشاطر تحدث فيه بلغة تهديد موجهة ضد القوات المسلحة".
aXA6IDMuMjM2LjExMi4xMDEg
جزيرة ام اند امز