"ألقته أمه رضيعًا في النيل منذ 22 عاما".. شاب مصري يبحث عن أهله
قبل 22 عامًا، تجردت سيدة مصرية من مشاعر الأمومة، وألقت بطفلها الرضيع في مياه النيل، للتخلص من حياته، لكن صيادين نجدوه من الغرق.
وأودع الطفل دار أيتام، وترعرع فيها حتى صار شابًا يكسب قوت يومه من عرقه، ويبدأ رحلة كفاح جديدة بالبحث عن أسرته وأمه التي تخلت عنه في مهده.
وروى الشاب المصري "إسلام"، الذي لم يحظ من الدنيا باسم ثاني، تفاصيل قصته لموقع "القاهرة 24" الإخباري، قائلًا إن تربى في دار أيتام، وكانت المفاجأة حين أتم 16 عامًا.
وأضاف أنه اكتشف أن لديه أهلا وأمًا وأبًا، واستطاع عن طريق خالته التي كانت تبحث عنه التأكد من أصله، مبديًا أسفه على ما فلعته أمه به رضيعًا، حين ألقته في النيل.
وأوضخ الشاب أن خالته أخبرته بأن أمه تعيش في مدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال مصر، لكنها تتهرب منه كلما جاء إلى البلدة، وترفض بشكل قاطع الإفصاح عن هوية والده.
وأشار "إسلام" إلى أنه يقطن منزل خالته أحيانًا، لكنه يريد التعرف إلى والده، واختبار حياة جديدة تعوّضه معاناته في طفولته، قائلًا: "نفسي أعيش حياة تعوضني عن اللي شوفته، وخالتي ست على قد حالها".
وفي الختام، استنكر الشاب قسوة قلب والدته التي ترفض الاعتراف به وإيوائه، مؤكدًا أنه يريد إثبات نسبه ومعرفة والده ليتمكن من الزواج والعيش بشكل طبيعي.
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA== جزيرة ام اند امز