اختطاف 6 مصريين في ليبيا.. أسماء معلنة وروايات متضاربة وتحرك برلماني
تزامنا مع ذكرى إعدام تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا 21 مصريا في 15 فبراير/شباط 2015، أعلنت وسائل إعلام مصرية وليبية اختطاف 6 آخرين.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أسماء وصور المختطفين، ومناشدات من ذويهم للدولة التدخل للإفراج عنهم، لكن الروايات بشأن الجهة التي اختطفتهم ومكان اختطافهم متضاربة.
أسماء وصور للمختطفين
ورغم عدم تأكيد الجهات الرسمية لاختطافهم، تداولت وسائل إعلام ليبية ومصرية أسماء المختطفين، وهم: عبدالمسيح جوده سدراك، ومينا كمال جاد سدراك، وعماد مرعي عطاالله سدراك، وشنودة مصري فخري شحاته، وشنودة حبيب جاد سدراك، وروماني حبيب جاد سدراك، كما نشرت صورهم.
فيما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا منسوبا لأحد الأقباط المختطفين بليبيا، والذي سمح له المختطفون بالاتصال بأسرته بمحافظة سوهاج جنوبي مصر، لتوفير مبلغ فدية مالية قدره 15 ألف دينار ليبي للإفراج عنهم.
إحاطة برلمانية للخارجية المصرية
وتأكيدا لقضية الاختطاف تقدم النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للإفراج عن هؤلاء المختطفين.
وقال بكري في بيان، إن "العاملين المصريين دخلوا ليبيا للعمل بتأشيرة سابقة إلا أنه جرى اختطافهم في منطقة دميم بالأراضي الليبية، ولا يزالون قيد الاختطاف".
فيما علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على أسماء المختطفين قائلا: "ربنا يسترها".
روايات متضاربة
وكانت أسر بقرية الحرجة قبلي مركز البلينا بسوهاج، ناشدت الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل لإنقاذ 6 من أبنائهم، بعد خطفهم في ليبيا، قبل أسبوع، فيما قالت وسائل إعلام ليبية إنهم خطفوا منذ يومين فقط.
وبشأن المكان والمسؤول عن اختطافهم تضاربت الروايات أيضا بين تنفيذ العملية على يد مليشيات مسلحة بمدينة الزاوية الليبية، وبين اختطافهم من قبل كمين أمني عبر بوابة نجمة وهلال، وهم في طريقهم لطرابلس.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن شقيق أحد المختطفين قوله إن أقاربه وبينهم شقيقه سافروا إلى ليبيا للعمل بشكل قانوني، وحصلوا على تأشيرة دخول لمطار بنغازي، وكان في انتظارهم سائق ليبي لتوصيلهم إلى مقر عملهم في منطقة تابعة لمدينة طرابلس، لكنه اختطفوا إلى مكان مجهول.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز