حلول مصرية "ذكية" لمكالمات مجانية عبر الإنترنت
برامج متخصصة في تغيير موقع الشخص تساعد المصريين في تخطي الحظر على المكالمات الصوتية عبر الإنترنت.
تلجأ العديد من البلدان حول العالم لوقف خدمات الاتصال الصوتي عبر الإنترنت نظرا لما قد تسببه من خسائر كبيرة لشركات الاتصالات من حيث خفض الطلب على المكالمات الدولية، أو بسبب مخاوف أمنية من استعمال الإرهابيين لتلك البرامج لتخطيط الهجمات الإرهابية.
ويستعمل عدد كبير من المصريين تلك البرامج والتطبيقات للتواصل مع ذويهم في دول أخرى، نظرا لارتفاع تكاليف المكالمات الدولية بالإضافة إلى قلة مدة التواصل بسبب أسعار الدقائق الدولية، كما يتجاوز عدد المصريون في الخارج الـ5 ملايين، ويلجأ أغلبهم لهذا النوع من التطبيقات للاتصال بذويهم.
- 13مليون جزائري يتصفحون الإنترنت و"فيس بوك" الأول
- خبير أممي يدعو إلى معاهدة للحماية من مراقبة الإنترنت
العديد من خبراء التكنولوجيا المصريين قاموا بالكشف عن طرق تساعد في تجاوز الحظر المفروض من شركات الاتصالات على مكالمات الإنترنت الصوتية، وذلك باستعمال برامج متخصصة تعمل على تغيير عنوان بروتوكول الإنترنت لأي دولة لا تمارس الحظر وبذلك يتم تمرير المكالمات الصوتية بنجاح.
وقامت الحكومة المصرية، ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بعمل حظر على المكالمات الصوتية عبر الإنترنت نظرا للخسائر المهولة التي تكبدتها شركة المصرية للإتصالات، الجهة الرئيسية التي تقدم خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر، من استخدام مكالمات الإنترنت الصوتية في مصر.
ومن جانبه، نفى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري، ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وقف خدمة الاتصال الصوتي عبر الإنترنت.
وأكد الجهاز على حسابه الرسمي على "تويتر"، السبت، عدم صحة ما يتم تداوله بشأن إيقاف الخدمة عن بعض التطبيقات التي تعمل بهذه التقنية.