إيهاب توفيق يقاوم حزن وفاة والده بالغناء
إيهاب توفيق يرتبط بعقود حفلات يجب تنفيذها، تم الاتفاق عليها قبل الحادث الأليم الذي راح ضحيته والده
رغم مرور أيام قليلة على وفاة والد الفنان المصري إيهاب توفيق في حريق نشب بالفيلا التي يقيم بها، ظهر الأخير ملتحيا خلال إحياء إحدى الحفلات الغنائية، وسط تفاعل جماهيري يختلط فيه الحزن بالشجن، والنغمات بالدموع والآهات.
هكذا قاوم إيهاب توفيق أحزانه بالغناء تنفيذا لعقود سابقة ارتبط بها النجم المصري قبل الحادث الأليم، وهو مادفع رواد مواقع التواصل للانقسام حول هذا الحفل ما بين مؤيد لأسلوب مقاومة الحزن لتنفيذ العقود، وما بين رافض، معتبرا أن الوقت لم يحن بعد للظهور في هذا الحفل الذي أقيم بأحد الملاهي الليلية، وسط صرخات وضحكات المعجبين.
ورغم عدم تعليق إيهاب توفيق على الحدث، فإن الجدل لم يتوقف، في حين اعتبر آخرون أن الفنان يجب أن يسعد الناس مهما كانت حجم أحزانه، وهذه رسالته التي يجب ألا يتخلى عنها مهما كانت الظروف والمنغصات.
وكان والد إيهاب توفيق توفي إثر حريق اندلع في منزله بمدينة نصر، وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي نشب في الطابق الثاني من الفيلا، إلا أنه فارق الحياة مختنقا من الدخان.