إطلاق طبعة ثانية من كتاب "الشيخ زايد" بمعرض القاهرة للكتاب
مسؤول بدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي يؤكد أن اختيار مصر لإطلاق الطبعة الثانية جاء لأنها كانت سباقة في الحفاوة بالشيخ زايد وتحركاته
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب، السبت، ندوة إطلاق الطبعة الثانية من كتاب "الشيخ زايد محطات وصور في الصحافة العربية" للمؤلفين الدكتور محمد المنصوري وجمعة الدرمكي.
وقدم الندوة الكاتب سعيد حمدان، مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتحدث فيها الكاتب الصحفي عماد حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية، والكاتب عادل السنهوري، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة المصرية بالإضافة للمؤلفين.
وقال حمدان إن اختيار مصر لإطلاق الطبعة الثانية جاء لأن الصحافة المصرية كانت سباقة في الحفاوة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتحركاته.
وأكد الكاتب الصحفي عماد حسين أنه عاش 10 سنوات كاملة في الإمارات، مشيرا إلى أن الشعب الإماراتي متسامح مع الجميع، موضحا أن أول خبر نشرته جريدة الأهرام المصرية عن المغفور له الشيخ زايد كان في يونيو/حزيران ١٩٥٩.
وقال الكاتب الصحفي عادل السنهوري إن الشيخ زايد كرس لمحبة متبادلة بين الشعبين الإماراتي والمصري، مشيرا إلى زياراته المتكررة لمصر في السنوات التي سبقت تأسيس دولة الإمارات، مؤكدا أنه كان عروبيا بطبعه إلى جانب إدراكه لمحورية الدور المصري في المنطقة العربية.
وأضاف السنهوري أن أهمية الكتاب تأتي من الجهد التوثيقي وتوفير مادة خام تتاح أمام الباحثين لفهم خلفيات السياسة الإماراتية.
وأكد جمعة الدرمكي أن المواد التي يتضمنها الكتاب تقدم مسار حضور الشيخ زايد في مصر، موضحا أن وراء كل خبر قصة، ومنها خبر عن تأسيس أول مدرسة في مدينة العين الإماراتية، حيث حضر لمصر للاستعانة بمدرسين ولبت مصر الطلب وبدأت تتوافد على الإمارات وفود المعلمين والأطباء والكوادر العلمية.
ومن جهته قال الدكتور محمد المنصوري إن الصحافة المصرية رصدت مبكرا أنماط الحياة في الإمارات على الصعيد الاجتماعي، مشيدا بالدور الحضاري لسور الأزبكية في مصر الذي ساعد في توفير الكتب بأسعار زهيدة.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز