تحقيق جديد مع رئيس بلدية إسطنبول.. مراقبون: دوافع سياسية
فتحت السلطات التركية تحقيقا مع رئيس بلدية إسطنبول؛ بسبب مطهرات اشترتها البلدية مع بداية تفشي فيروس كورونا.
جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية"، الإثنين.
ووفق المصدر بدأت وزارة الداخلية التركية تحقيقًا أوليًا مع أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المنتمي للشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد؛ بزعم أن الدولة تضررت من العطاء الذي قدمته البلدية الخاص بشراء المطهرات.
وأشارت الصحيفة أن بلدية إسطنبول كانت قد اشترت 15 ألف لتر من المطهرات من إحدى الشركات في 19 مارس/آذار من العام الماضي، بالأمر المباشر، استنادًا للمادة 21 من قانون المناقصات.
وجاء التحقيق مع إمام أوغلو استنادًا لقانون "محاسبة موظفي الخدمة المدنية وغيرهم من الموظفين العموميين" في ادعاء التسبب في ضرر عام من خلال إجراء معاملات غير نظامية في العطاء، وفق المصدر نفسه.
ويرى مراقبون أن هذا التحقيق "يأتي بدوافع سياسية"؛ لا سيما أنه لم يتم إجراء تحقيق أو إجراء ضد وزيرة التجارة السابقة روهصار بكجان، عقب فضيحة شراء الوزارة في عهدها مطهرات من شركة يملكها زوجها، وهو الأمر الذي كشفت عنه المعارضة، ما أدى لإقالتها من منصبها.
وفي وقت سابق من مايو/أيار الجاري فتحت السلطات تحقيقا مع إمام أوغلو، لسبب غريب تعود واقعته للعام الماضي.
التحقيق جاء معه آنذاك بسبب “سلوكه المهين” خلال زيارة ضريح السلطان محمد الفاتح، حيث تم اعتبار وضعه يديه وراء ظهره خلال الزيارة بمثابة إهانة للسلطان العثماني.