حظر التجوال سلاح السلفادور وجواتيمالا لمواجهة "كورونا"
حكومات في أنحاء أمريكا الوسطى، حيث يسكن نحو 50 مليون نسمة، اتخذت إجراءات أكثر صرامة لمنع انتشار كورونا
فرضت حكومتا السلفادور وجواتيمالا، الأحد، حظر التجوال للحد من تحركات مواطني البلدين، في إطار تكثيف دول أمريكا الوسطى إجراءاتها لمكافحة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ولن تسمح السلطات خلال الحظر سوى لفرد واحد من كل أسرة بالخروج لشراء احتياجاتها، كما سيتم استثناء موظفي الخدمة العامة والأطباء وعمال الطرق وموظفي شركات الطاقة والبنوك والمطاعم والصحفيين والجيش والشرطة وموزعي الأغذية.
وأمر رئيس السلفادور نجيب أبوكيلة، سكان البلاد بالبقاء ببيوتهم في حجر صحي لمدة 30 يوما، في إجراء أقر بأنه سيسبب "إزعاجا"، لكنه وصفه بالضروري لإبطاء انتشار الفيروس الذي تأكدت إصابة ثلاثة أشخاص به حتى الآن.
وفي جواتيمالا، أمر الرئيس أليخاندرو جياماتي بحظر التجوال لمدة 8 أيام اعتبارا من الأحد.
وقال جياماتي، من مجمع للمستودعات تحول إلى مستشفى مؤقت للمصابين بالفيروس: "إذا نظرنا لمنحنى انتشار كورونا نعرف أننا في سبيلنا لدخول الأسابيع الأكثر حرجا".
وأضاف: "سيدخل حظر التجوال حيز التنفيذ في بلادنا من الرابعة عصرا وحتى الرابعة من صباح اليوم التالي".
واتخذت حكومات في أنحاء أمريكا الوسطى، حيث يسكن نحو 50 مليون نسمة، إجراءات أكثر صرامة لمنع انتشار فيروس كورونا بما شمل فرض قيود على الرحلات الجوية وإلغاء الأحداث الكبرى وتعليق الفصول الدراسية.
وعلى الرغم من ذلك ما زالت الأعداد في تزايد، وحتى، السبت، سجلت جواتيمالا 17 حالة إصابة ووفاة واحدة، بينما سجلت هندوراس 26 إصابة ورصدت نيكاراجوا حالتين.
وأعلنت بنما، السبت، وصول عدد الحالات إلى 245، ووفاة حالتين جديدتين، فيما أكدت كوستاريكا رصد 117 حالة إصابة ووفاة حالتين.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز