اشتباه بحالة كورونا يخلي البرلمان في السلفادور
السلفادور فرضت الحجر الإلزامي في البلاد منذ 21 مارس، ويوجد بها 250 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى 8 حالات وفاة
اختتمت الجمعية التشريعية (البرلمان) في السلفادور فجأة جلستها، بعد الإعلان عن الاشتباه بوجود إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المبنى الذي أُخلي بسرعة كبيرة.
وكتب الرئيس السلفادوري نجيب أبوكيلة، مساء الخميس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "فريق مكافحة الأوبئة في السلفادور كشف عن شكوك كبيرة في وجود حالة (كوفيد-19) في الغرفة الزرقاء في البرلمان".
وأضاف أبوكيلة: "نوصي باختتام الجلسة والحجر الذاتي لجميع النواب والموظفين أثناء عملنا للتأكد من صحة وجود إصابات والأشخاص المحيطين".
وجاءت هذه الرسالة بعدما عانت النائبة اليسارية يانسي أوربينا من نوبة شديدة من السعال أثناء التحدث في الجلسة العامة.
وبدأ نواب على الفور إخلاء المبنى.. كما قرر أكثر من نصف النواب البالغ عددهم 84 الانسحاب، ما أجبر رئيس مجلس النواب على تعليق الجلسة ودعوة النواب إلى الاجتماع من جديد صباح الجمعة.
ووفقا لأحدث التقارير الصحية، سجلت السلفادور التي فرضت الحجر الإلزامي في البلاد منذ 21 مارس/آذار 250 إصابة مؤكدة وثماني حالات وفاة.
وتسمح السلطات خلال الحظر لفرد واحد من كل أسرة بالخروج لشراء احتياجاتها، كما سيتم استثناء موظفي الخدمة العامة والأطباء وعمال الطرق وموظفي شركات الطاقة والبنوك والمطاعم والصحفيين والجيش والشرطة وموزعي الأغذية.
وأمر رئيس السلفادور، سكان البلاد بالبقاء ببيوتهم في حجر صحي لمدة 30 يوما، في إجراء أقر بأنه سيسبب "إزعاجا"، لكنه وصفه بالضروري لإبطاء انتشار الفيروس الذي تأكدت إصابة 3 أشخاص به حتى الآن.
جدير بالذكر أن رئيس السلفادور نجيب أبوكيلة فلسطيني الأصل، من أب فلسطيني وأم سلفادورية، وتولى رئاسة البلاد بعد الفوز بالانتخابات التي جرت في فبراير/شباط من العام الماضي.