"العين الإخبارية" تنشر تفاصيل طائرة "السلام" بين إسرائيل والإمارات
طراز الطائرة، وشعارها بثلاث لغات، والوفود التي ستكون على متنها.. كل ذلك وغيره في سياق السطور
من إسرائيل إلى دولة الإمارات، تحلق طائرة "السلام"، غدا الإثنين، في أول رحلة جوية مباشرة، راسمة مسار مشهد جديد يمهد لتحول جذري بالشرق الأوسط يقود إلى منطقة آمنة مستقرة مزدهرة.
رحلة تاريخية على متن طائرة توشحت بكلمة سلام باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والعبرية، ستقلع من مطار بن غوريون بتل أبيب إلى مطار أبوظبي الدولي، بعد الإعلان عن التوصل إلى معاهدة سلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، في الثالث عشر من الشهر الجاري.
طراز الطائرة
و بحسب البرنامج المعلن عنه من قبل شركة الطيران الإسرائيلية واطلعت عليه "العين الإخبارية"، فالطائرة من طراز Boeing 737-900 4X-EHD، برقم ELY971، ستقلع صباح الإثنين، على أن تعود إلى تل أبيب في اليوم التالي.
وقالت سلطة الطيران الإسرائيلية في تصريح مكتوب اطلعت عليه "العين الإخبارية" إن "العال" ستقوم "بأول رحلة من إسرائيل إلى أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة".
وستنقل شركة العال على متن طائرتها وفدا إسرائيليا وأمريكيا، لإجراء محادثات لتعزيز اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، وفق ما أوضحته سلطة الطيران التي وصفت الرحلة بـ"التاريخية".
من ستقل الطائرة؟
ستقل وفدا أمريكيا رفيع المستوى يضم كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، والمبعوث الأمريكي لعملية السلام أفي بيركوفيتش والمبعوث الخاص لإيران بريان هوك.
أما الوفد الإسرائيلي فإنه سيكون برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شابات.
ووفق وسائل إعلام عبرية، سيكون على متن الطائرة أيضا، صحفيون إسرائيليون.
في هذه الأثناء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صورة لمقدمة الطائرة.
دفع التعاون والسلام
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي: "ستسافر البعثة الإسرائيلية يوم الإثنين المقبل برفقة بعثة أمريكية".
وبحسب نتنياهو فإن المحادثات الإماراتية الإسرائيلية ستبحث سبل دفع التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة منها الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والصحة والطاقة.
ومن المقرر أن ينضم إلى البعثة مندوبون عن وزارات حكومية مختلفة، على رأسهم كل من القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي سيترأس الملف الاقتصادي، ومدير عام وزارة الخارجية، ومدير عام وزارة الدفاع، ورئيس هيئة الطيران المدني، ومسؤولون كبار آخرون، بحسب بيان نتنياهو.
وأزيح الستار عن معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية، يوم 13 أغسطس/آب الجاري، في خطوة أثمرت إنهاء تل أبيب لخطة ضم أراض فلسطينية لتعيد إحياء عملية مفاوضات السلام بالشرق الأوسط.
وسجلت معاهدة السلام ترحيبا عالميا وإقليميا غير مسبوق بها، لتتويجها سنوات من محاولات إعادة استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.