أحمد إبراهيم لـ«العين الإخبارية»: مهرجان العلمين يسوق للمدينة عالميا وعربيا.. والإمارات حاضرة بمشروعات كبرى
قال رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، أحمد إبراهيم، إن مهرجان العلمين 2024 جزء مهم في صناعة اسم عالمي وبراند.
وأضاف إبراهيم، في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن مدينة العلمين الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، وتُعد الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصدًا للسياحة العالمية والمحلية، وستكون مدينة صالحة للحياة على مدار السنة.
وأكمل أن المدينة تمتلك معايير تشغيل عالمية ودولية على أرض مصرية، تماما مثل مدينتي الرياض السعودية وكان الفرنسية، وتخصيص مهرجان باسمها يزيد فرص التسويق والتعريف بالمدينة والإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع.
وتابع أن المدينة تضم المنطقة الشاطئية والممشى المطل على البحيرة الواقعة أمام الأبراج، إضافة إلى المنطقة الترفيهية، التي تتوسط منطقة الأبراج الشاطئية، وتطل على البحر مباشرة، وتضم منطقة انتظار سيارات ضخمة وعددًا من المحال التجارية، بالاضافة إلى 7 جزر، تُحاط بممشى سياحي، وتضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم.
وأشار إلى مراعاة كافة فئات المجتمع بتوفير شواطئ عامة، وأوبن مول سكوير، حتى يعيش المواطن حياة ترفيهية وثقافية كاملة، متابعا أن المدينة يزيد عدد زوارها من مئات الآلاف إلى ملايين الآن.
وأوضح أن عدد الزوار الكبير جدا يسوق للمدينة وقدرتها على استيعاب الزوار وخدمتهم بشكل فعال وآمن وجيد، مما يجعلها جاذبة، مؤكدا أن العلمين مدينة تدار بأيدٍ مصرية بالكامل.
وبين أن المدينة تحظى بالعديد من الاستثمارات الإماراتية خاصة بعد صفقة رأس الحكمة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لها وجود مميز لمسناه جميعا في الساحل بمشروعات كبرى مما يميز هذه المنطقة بأنها جاذبة للاستثمارات السياحية والعقارية.
وفي وقت سابق الإثنين، انطلقت فعاليات مهرجان العلمين الجديدة تحت شعار "العالم علمين" في دورته الثانية خلال الفترة من 11 يوليو/تموز الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل والتي تشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية خاصةً للأطفال.
تشهد الدورة الثانية للمهرجان العديد من الفعاليات الفنية والرياضية المُتنوعة حيث أعلنت إدارة المهرجان أنها ستخصص 60% من أرباح هذه الدورة لصالح أهل فلسطين وجاء ذلك على البوستر الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.