هاريس «لم تتجرع السم وحدها».. هؤلاء أيضا صدقوا على خسارتهم
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بصفتها رئيسة لمجلس الشيوخ، فوز منافسها دونالد ترامب، رسميا بأصوات المجمع الانتخابي.
ومن النادر أن يحصل نائب الرئيس الأمريكي على ترشيح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية ثم يخسرها، ويضطر للإشراف على فرز أصوات المجمع الانتخابي، وبالتالي التصديق على خسارته بنفسه.
هاريس كانت ضمن من تحملوا واحدة من أكثر التجارب إذلالا في السياسة الأمريكية، لكنها قامت أيضًا بإحدى أهم الوظائف في الانتقال السلمي للسلطة.
وواجه 3 نواب رؤساء آخرين هذا الموقف الصعب في ظل ظروف جدلية، بينما تخلف نائب رئيس واحد عن حضور عملية الفرز.
- جون بريكنريدغ (1861):
في عام 1861، أشرف نائب الرئيس جون بريكينريدغ، الذي خسر انتخابات عام 1860، على فرز الأصوات الانتخابية التي جعلت أبراهام لينكولن رئيسًا، في وقت أعلنت فيه الولايات الجنوبية الانفصال عن البلاد بدلاً من قبول فوز لينكولن عام 1860.
- ريتشارد نيكسون (1961):
خسر ريتشارد نيكسون الانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل أمام جون إف. كينيدي في عام 1960، وأشرف على فرز أصوات المجمع الانتخابي في عام 1961. لكنه عاد إلى الساحة السياسية وحقق النصر بعد 8 سنوات.
- هوبرت همفري (1969):
تخلف نائب الرئيس هوبرت همفري، الذي هزمه نيكسون في انتخابات 1968، عن حضور فرز أصوات المجمع الانتخابي في عام 1969 لتأكيد فوز نيكسون، حيث كان يحضر جنازة.
- آل غور (2001):
فاز نائب الرئيس آل غور بالتصويت الشعبي، لكنه خسر الانتخابات في عام 2000، بعد قرار مثير للجدل من المحكمة العليا، وأشرف على فرز أصوات المجمع الانتخابي بنفسه في عام 2001، ليتم تنصيب جورج دبليو بوش رئيسًا.
وقبل 4 سنوات، أشرف مايك بنس، نائب ترامب على فرز الأصوات التي أكدت خسارته لمحاولة إعادة انتخابه كنائب للرئيس، وهو موقف مختلف قليلاً عن أن يكون على رأس التذكرة الانتخابية.
ورفض بنس الاستجابة لمطالب ترامب برفض أصوات المجمع الانتخابي في الولايات الرئيسية التي خسرها ترامب لصالح جو بايدن.
وحينها، أوضح الكونغرس بعد ضغط ترامب على بنس، أن دور نائب الرئيس في هذه العملية هو دور رمزي فقط.
وفاز ترامب بهذه الولايات في حملته الانتخابية لعام 2024 ضد هاريس.
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE0MCA=
جزيرة ام اند امز