انتخاب المغرب عضوا بمجلس السلم والأمن الأفريقي

الرباط انتخبت على المقعد المخصص لشمال أفريقيا بتأييد 39 صوتا وامتناع 16 لولاية تستمر عامين في المجلس الذى يضم 15عضوا.

أعلنت وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، انتخاب الرباط عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وذلك بعد عام من عودتها إلى المنظمة الأفريقية عقب غياب طويل؛ احتجاجا على انضمام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". 

• المغرب يشارك في أول قمة إفريقية بعد عودته للمنظمة القارية

وذكرت الخارجية المغربية في بيان وُزع على الصحفيين في أديس أبابا أنه "انتُخِب المغرب عضوا في مجلس السلم والأمن" بتأييد 39 صوتا وامتناع 16.

وعقب تصويت للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا عشية قمة الأحد والاثنين، حصل المغرب على المقعد المخصص لشمال أفريقيا من بين 10 مقاعد تم تجديدها هذا العام لولاية تستمر عامين، علما بأن المجلس يضم 15 عضوا. 

وقبل التصويت، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن ترشح بلاده يندرج "في إطار عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي"، مضيفا أنه "من الطبيعي أن ينضم المغرب إلى مختلف هيئات المنظمة، وخصوصا أن للمغرب مساهمة مهمة ومعروفة ومعترفا بها على صعيد حفظ السلام وخصوصا في أفريقيا".

وأشارت مصادر متطابقة إلى أن المغرب كان المرشح الوحيد لهذا المقعد. ويتوقع أن تصادق جمعية الاتحاد الأفريقي على هذا الانتخاب رسميا الاثنين المقبل.

وتعزز عضوية مجلس السلم والأمن حضور المغرب داخل الاتحاد الأفريقي بعد إطلاقه حملة دبلوماسية واسعة لاستعادة دوره الأفريقي، وكذلك للحصول على مواقف داعمة في قضية الصحراء الغربية.

وكانت المملكة المغربية انسحبت من الاتحاد الأفريقي في 1984؛ احتجاجا على قبول عضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي أعلنتها جبهة بوليساريو في الصحراء الغربية.