السجائر الإلكترونية تسبب مضاعفات خطيرة لمصابي كورونا
عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وصل إلى 100040 حالة، الجمعة.
طالبت أكاديمية ولاية نيويورك لأطباء الأسرة بمنع بيع السجائر الإلكترونية والسجائر بصفة عامة لتأثيرها الخطير في حالة إصابة المدخن بفيروس كورونا المستجد.
وذكر موقع "سيراكوز" المختص بالشأن الداخلي الأمريكي، أن هذه الدعوة جاءت استنادا إلى تقرير صادر عن مستشفيات مدينة ووهان الصينية يثبت أن المدخنين أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس 14 مرة من غير المدخنين.
وقال الموقع إن أعضاء الأكاديمية بنيويورك تقدموا بطلب للحكومة الأمريكية بعد أن وصلت معدلات المصابين بفيروس كورونا بمدينتهم لـ5% من إجمالي عدد الإصابات على مستوى العالم، كما أن نيويورك وحدها تحتوي حاليا على 50% من إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس داخل الولايات المتحدة.
ويأمل أعضاء الأكاديمية في رد فعل سريع من جانب الحكومة الأمريكية وإدارة مدينة نيويورك لوقف تداول وبيع جميع أنواع السجائر التقليدية والإلكترونية، لما يعانيه المدخن المصاب أثناء وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.
وقال "جيسون ماتوسزاك"، رئيس أكاديمية ولاية نيويورك لأطباء الأسرة: "إن الدراسة الصادرة عن مستشفيات ووهان، تدفعنا لتحذير المسؤولين من تداول السجائر بأنواعها في هذا الظرف العصيب".
وأضاف: "فرصة المدخن للتعرض لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا أكثر بنحو 14 مرة من المصاب العادي، ويهدده بالبقاء لأسابيع على أجهزة التنفس الصناعي، وهو أمر يؤثر علينا جميعاً ويضعف من فرص إنقاذ حياة آخرين في حاجة أيضا لاستخدام هذه الأجهزة".
وأرجع أعضاء الأكاديمية سبب التدهور السريع لحالة المدخن المصاب بكورونا، لضعف الرئتين لمقاومة الفيروس؛ لأن تدخين السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية، تضعف المخاط الذي يمثل خط الدفاع الأول للجهاز التنفسي في مواجهة الفيروس.
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء، 100040 حالة، الجمعة، وهو أكبر عدد إصابات في العالم، وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية بتسجيل 86498 حالة ثم الصين التي سجلت 81340 حالة.