من إليسا لهيفاء.. سر "اشتباك" أفيخاي أدرعي مع فناني لبنان
اعتاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على الدخول في مواجهات مع الفنانيين اللبنانيين في كل وقت تتصاعد فيه الأحداث بالمنطقة.
لم ينتظر أفيخاي كثيراً على تغريدة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بعد وصفها ما يحدث في غزة بـ"جريمة ضد الإنسانية" ليعلق عليها عبر حسابه على تويتر.
هيفاء غردت قائلة: "ما يحصل في غزة جريمة في حق الإنسانية.. الله يحمي فلسطين الحبيبة وأهلها".
لكن متحدث الجيش الإسرائيلي رد عليها قائلا: "صدقت هيفا وهبي بقولها أن ما يحصل في غزة جريمة.. جريمة بحق الأبرياء الذين يستخدمون كدروع بشرية من قبل الإرهابيين وعلى رأسهم حماس".
ولم يكتف أفيخاي بذلك بل أضاف: "على العالم أن ينقذ سكان غزة من براثم هذه الفئات التي تتسبب في خنقهم بلعبها في النار فليس كل مرة تسلم الجرة (هكذا تطلق حماس الصواريخ من بين الناس)".
وبالعودة للوراء، وتحديداً في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اشتبك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مع الفنانة إليسا بعد محاولة مغازلتها بمشاركته مقطعا مصورا لجندي إسرائيلي بالزي العسكري، وهو يعزف على مجموعة من الآلات الموسيقية على أنغام أغنية "بتمون" لإليسا، وذلك احتفالا بعيد ميلادها في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
غير أن المطربة اللبنانية ردت سريعا عليه بقولها "مختل وقح"، كما استمرت في حظرها له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.
وقبل هيفاء وإليسا، وفي سبتمبر/أيلول 2019، دخل أفيخاي في مناوشات كلامية عبر تويتر مع راغب علامة بعد استخدامه أغنية للفنان اللبناني تحمل اسم (طار البلد).
وغرد متحدث الجيش الإسرائيلي بقوله: "طارالبلد… بصوت المغنّي اللّبناني راغب علامة.. ترى شو الّي طيّر لبنان؟ اسألوا حالكن هالسّؤال بتلاقوا إنه الجواب هو استغلال حزب الله لبلاد الأرز لصالح إيران.. الله يفكّ أسر لبنان من الإرهاب الإيراني".
لكن سرعان ما رد عليه علامة قائلا: "لن ينجح المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في استدراجنا إلى الرد. فهو لا يستحق منا هذا الشرف، لا في الشكل، ولا في المضمون. في كل الأحوال، جميعنا يعلم ما ارتكبته وترتكبه إسرائيل وعملاؤها من فظائع يومياً في لبنان وفلسطين ،وسورية، وغيرهم... ونقطة عالسطر".
وكشفت تقارير فلسطينية، الثلاثاء، عن انتهاكات إسرائيلية باستهداف قطاع غزة؛ حيث وقع 91 اعتداءً وغارة.
وبحسب رئيس مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني في غزة سلامة معروف فإنه تم إطلاق ما يقرب من 120 صاروخا وقنبلة خلال تلك الغارات التي استهدفت مناطق مدنية.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، شهدت القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى مواجهات هي الأعنف منذ 2017، بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أسفرت عن إصابة المئات من الفلسطينيين، وتسعة جرحى في الطرف الآخر.