خطة رباعية.. كيف يفكر أرسنال في مستقبل محمد النني؟
وضع نادي أرسنال الإنجليزي خطة رباعية للتعامل مع نجومه عقب نهاية عقودهم بنهاية الموسم الحالي، وفي مقدمتهم النجم المصري محمد النني.
وتنتهي عقود عدد من لاعبي أرسنال بنهاية الموسم الحالي 2023-2024، أبرزهم محمد النني، وكذلك حارس المرمى الإسباني ديفيد رايا ولاعب الوسط الإيطالي جورجينيو والظهير البرتغالي سيدريك سواريس.
ما هو مصير محمد النني في أرسنال؟
صحيفة "ميرور" الإنجليزية أكدت أن العام الحالي سيكون حاسماً في مستقبل محمد النني الذي يدافع عن ألوان "الغانرز" منذ عام 2016، رغم حقيقة أن أغلب تلك الفترة قضاها على مقاعد البدلاء.
وخلال تلك الفترة أيضا، لعب محمد النني على سبيل الإعارة لمدة موسم مع فريق بشكتاش التركي في موسم 2019-2020.
النني خاض خلال تلك الفترة 89 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يحظى بشعبية كبيرة داخل جنبات ملعب الإمارات منذ وصوله من بازل السويسري في شتاء 2016.
ويأمل جمهور أرسنال بحسب الصحيفة في رؤية نجمهم المصري من جديد بعد غياب استمر لـ10 أشهر بسبب إصابة في الركبة.
وتشير الصحيفة إلى أنه لن يكون من المُستغرب لو قدم المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، المشهور بعلاقته الطيبة مع النني، عقداً جديداً لمدة عام للاعب المصري.
مصير جورجينيو في أرسنال
وفيما يخص الإيطالي جورجينيو، فإن عقده يتضمن بند التجديد لمدة موسم إضافي، وهناك إمكانية كبيرة لتفعيل هذا البند.
إلا أن نجم تشيلسي السابق صرح في وقت سابق أنه يفكر في العودة إلى الدوري الإيطالي مجدداً وهو في حالة جيدة قبل أن يعتزل كرة القدم.
وقال جورجينيو، يوم الثلاثاء الماضي، في هذا الصدد: "أريد أن أعود، ولكن لا أعرف متى يحدث هذا، لا أعرف ما هو التوقيت المناسب، أشعر أنه لا يزال بإمكاني تقديم الكثير للغانرز".
وتراجعت فرص ظهور جورجينيو في أرسنال مع قدوم ديكلان رايس من وست هام يونايتد نظير 105 مليون جنيه استرليني في صيف 2023.
موقف رايا وسواريس في أرسنال
فيما يخص ديفيد رايا، فهو يلعب على سبيل الإعارة من برينتفورد حتى نهاية الموسم، ولقد تحول في الفترة الأخيرة للحارس الأساسي، ما يدعمه للاستمرار في ملعب الإمارات.
ويتضمن عقد رايا مع أرسنال بند الانتقال النهائي مقابل دفع مبلغ 27 مليون جنيه استرليني لإدارة برينتفورد.
ومنح المدير الفني الإسباني الفرصة لرايا للعب مؤخراً أساسياً على حساب آرون رامسديل، بسبب أن مواطنه يناسب أفكاره الهجومية من حيث اللعب بالقدمين.
فيما يخص سواريس فإنه كان قريباً من الرحيل عن شمال لندن، لولا إصابة جورين تيمبر بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ما تسبب في إجبار النادي على الاحتفاظ به.
وقد تتسبب الحاجة لمدافعين احتياطيين في أرسنال خلال الفترة المقبلة في منحه عقدا جديدا، لكن لو بقيت الأمور طبيعية سيرحل.