مشروعات إيلون ماسك تحت مجهر الأمن القومي الأمريكي

قد تُخضع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشروعات الملياردير إيلون ماسك لمراجعة أمن قومي، على ما أفاد مراسل لوكالة "بلومبرج".
فقد كتب المراسل على تويتر الخميس، ما يفيد بذلك، حسب ما نقل عن مصادره الخاصة، التي قالت إن مسؤولين في إدارة بايدن يجرون نقاشا حول ما إذا كان على الولايات المتحدة إخضاع مشروعات ماسك، لمراجعات أمن قومي.
المراسل ذكر أن على رأس مشروعات ماسك محلّ الدراسة للإخضاع للأمن القومي، صفقة شراء موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وخدمة توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المعروفة بـ"ستارلينك".
ويثير الملياردير الأمريكي الجدل ببعض التعليقات في المجال السياسي، خصوصا مع تدخله الأخير في ملف الأزمة الأوكرانية، وطرحه بنود خطة للسلام مع روسيا، يقدم فيه الطرفان بعض التنازلات، وهو ما أثار حفيظة المسؤولين في كييف، ورحبت به موسكو.
ويوفر ماسك خدمة الإنترنت لمناطق في أوكرانيا عبر مشروع "ستارلينك"، لكنه هدد يوم الجمعة الماضي من أن شركته "سبيس إكس" غير قادرة على أن تمول تلك الخدمة إلى الأبد.
تعليق ماسك الذي أورده عبر تغريدة في تويتر سبقه تقرير يتحدث عن طلب "سبيس إكس"، من وزارة الدفاع الأمريكية مقابلا لقاء الخدمة، بينما امتنع "البنتاجون"، عن تأكيد أو نفي مثل تلك المفاوضات.
وأشار الملياردير إلى تكاليف مشروع "ستارلينك"، لتوفير الإنترنت بأوكرانيا، والتي بلغت حوالي 20 مليون دولار شهريا، من شركة تسلا، ونحو 80 مليون دولار من "سبيس إكس".