موقف شيرين عبدالوهاب من الإخوان يعود للواجهة.. ماذا حدث؟
عاد موقف الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب من تنظيم الإخوان إلى الواجهة، في خضم أزمتها التي تشغل الرأي العام العربي حاليا.
ولفت حديث الإعلامي المصري إبراهيم عيسى إلى أن غياب ما يسمى "اللجان الإخوانية"، عن الدخول في أزمة شيرين، أسهم في تصاعد التعاطف الإنساني الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي معها.
وأعاد حديث عيسى في برنامجه "حديث القاهرة" إلى الأذهان موقف شيرين الشجاع والصريح من الإخوان، في أثناء حكم محمد مرسي، عام 2013، حيث لم تجامل حينها أو تواري مشاعرها تجاه التنظيم.
يذكر أنه في أثناء حكم مرسي، أبدت شيرين عدم سعادتها بالرئيس الإخواني وجماعته، وعبرت وقتها عن "خيبة أمل" من نتائج "ثورة يناير"، بل وصفت قيادات الإخوان بأنهم لا يصلحون لقيادة الدولة.
وكان موقف شيرين وقتها متقدما على الكثير من الفنانين، وقد خاطبت مرسي بالقول له: "إذا كان قلبك على البلد، وتريد إكمال مسيرتك، عليك استجلاب كفاءات حقيقية، في مختلف المجالات لمساعدتك".
وظلت شيرين على هذا الموقف، حتى سقوط حكم الإخوان، وكانت من أوائل مؤيدي ثورة 30 يونيو، التي وضعت حدا لنظام مرسي، مبدية وقتها التخوف من سفك دماء المصريين.
وفي مقابلة حينها مع موقع "نواعم"، لم تخفِ شيرين إعجابها بموقف الجيش المصري، خصوصا من الإعلان عن حرصه على حقن الدماء، وهو ما أعطاها -حسب قولها- أملا في مستقبل أفضل للشعب المصري.
وتعيش شيرين أزمة غير مسبوقة، على خلفية خلافها مع طليقها الفنان حسام حبيب، وعودتها له بحسب عائلتها، الأمر الذي قادها إلى أحد مستشفيات الصحة النفسية بالعاصمة المصرية القاهرة، بسبب ما قالت أسرتها إنه إدمان مخدرات.
وحظيت شيرين بتعاطف واسع في العالم العربي، من فنانين وأشخاص عاديين، أبدوا الوقوف معها في محنتها ودعمهم المستمر من أجل الخروج من تبعات الأزمة.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز