ضربات متتالية للجماعة الإرهابية.. مصر تتصدى لـ"سلاح الفتنة" الإخواني
لا تتورع جماعة الإخوان الإرهابية، في استخدام "الأكاذيب" و"الفبركات"، لإثارة الفتن في مصر.
تلك الجماعة التي "تقتات على الخراب" و"تزدهر على دماء ضحاياها"، كثفت مساعيها خلال الأيام الماضية، في محاولة لتأليب الرأي العام المصري، والدعوة لاحتجاجات.
- جمعية "ميدان".. ورقة إرهاب جديدة بيد الإخوان
- 3 جبهات متصارعة بين لندن واسطنبول.. مسارات "الحرب الأهلية" داخل الإخوان
وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية، المتشرذمة في صراع داخلي، إلى العودة إلى الساحة، سواء عبر مسميات جديدة كـ"تيار التغيير" أو "الكماليون"، الذي برز بعد انقسام الجماعة لجبهتي لندن وإسطنبول، أو عبر أساليبها المعتادة، كـ"الكذب والفبركات وإثارة الفتن والبلبلة".
ضربات متتالية للجماعة
لكن قوات الأمن المصرية بالمرصاد لتلك الجماعة، التي باتت أساليبها الملتوية مكشوفة أمام الشعب المصري والعالم أجمع,
وخلال الساعات الماضية، وجهت قوات الأمن المصرية عدة ضربات لتلك الجماعة الإرهابية.
وكشف وزارة الداخلية المصرية، حقيقة تداول مقاطع فيديو لجماعة الإخوان الإرهابية بقنواتها وصفحات التواصل الاجتماعي، بهدف محاولة إثارة البلبلة.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية، أن تلك المقاطع التي تبثها جماعة الإخوان الإرهابية "مفبركة وقديمة وسبق نشرها منذ عدة سنوات".
وأوضحت الداخلية المصرية أن "الجماعة الإرهابية، تهدف عبر تلك الفيديوهات إلى "إيهام المواطنين بوجود مؤيدين لدعواتها التحريضية على عكس الحقيقة".
وشددت على اتخاذ اللازم والإجراءات القانونية، تجاه مروجي تلك الادعاءات، والشائعات.
الضربة الثانية كانت ضد وسائل فبركات الإخوان، بعد إعلان قوات الأمن المصرية ضبط أحد الأشخاص المنتمين للجماعة الإرهابية، يدعي أنه سيدة تعمل بالشرطة.
ويقوم هذا الشخص ببث فيديوهات وتسجيلات تحريضية مفبركة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية للإيحاء بوجود مؤيدين لها.