ماسك يدعم ترامب من موقع محاولة الاغتيال.. هذا ما قاله
خلال حضوره تجمعا انتخابيا لدونالد ترامب، اعتبر إيلون ماسك، أن الرئيس السابق هو المرشح الوحيد القادر على "الحفاظ على ديمقراطية أمريكا".
وانضم الملياردير الأمريكي، مالك شركتي "سبيس إكس" و"تسلا" ومنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إلى مؤتمر انتخابي لدونالد ترامب في بتلر، بولاية بنسلفانيا، حيث نجا الرئيس السابق من محاولة اغتيال في يوليو/تموز الماضي، مرتدياً قبعة تحمل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهو شعار حملة ترامب.
وحذر ماسك من أن الانتخابات المقبلة "قد تكون الأخيرة" إذا لم يتمكن ترامب من الفوز، فيما صور ترامب كبطل لحرية التعبير، قائلاً إن "الحزب الديمقراطي يحاول سلب الأمريكيين حقوقهم الأساسية مثل حرية التعبير وحمل السلاح"، وأشاد بشجاعة ترامب تحت النيران السياسية.
وهذا الظهور هو الأول من نوعه لماسك في أحد تجمعات ترامب، ما يعكس التحالف المتنامي بينهما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ماسك أسس أيضا لجنة عمل سياسي بارزة لدعم المرشح الجمهوري والرئيس السابق، وأنفق بكثافة على جهود حث الناخبين على التصويت في الأشهر الأخيرة من الحملة.
وكان ترامب قد أعلن عن نيته تعيين ماسك في لجنة حكومية تهدف إلى تحسين كفاءة الحكومة في حال عودته إلى البيت الأبيض.
أقيم التجمع الانتخابي في نفس المنطقة حيث أصابت رصاصات مسلح أذن ترامب اليمنى وقتلت مؤيده، كوري كومبيراتوري. وأدت لإصابة عدد آخر من المشاركين.
وحضر العديد من أفراد عائلة كومبيراتوري، بالإضافة إلى الكثير من أنصار ترامب، والمرشح على بطاقة نائب الرئيس السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه دي فانس، وإريك ترامب، وزوجة ابنه ورئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية لارا ترامب، إلى جانب المشرعين وعمداء ولاية بنسلفانيا.
الانتخابات الأمريكية المقررة الشهر المقبل، تشهد مواجهة محتدمة بين كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي وترامب، الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض الذي غادره إثر هزيمته أمام جو بايدن في انتخابات 2020.
وتجرى الانتخابات في ظل انقسامات سياسية عميقة وتحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مع التركيز على قضايا مثل الاقتصاد، الهجرة، الحقوق المدنية، والسياسات الخارجية.
ويتنافس المرشحون على نيل ثقة الناخبين في الولايات المتأرجحة، ومنها بنسلفانيا، التي يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات.