بما أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أصبح القوة المهيمنة في تكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الصناعية فإنه يثير مخاوف جيوش عالمية.
ويملك ماسك من ضمن ما يملك القمر الصناعي الشهير "ستارلينك"؛ التابع لشركته للإنترنت الفضائي، الذي يثير بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مخاوف جنرالات في الجيشين الأمريكي والأوكراني.
وبما أن كييف تعتمد في تأمين الاتصالات عبر قمر "ستارلينك"، فقد نقل اتصال الجنرال فاليري زالوجني، قائد القوات المسلحة الأوكرانية، في أعقاب مكالمة عبر الخط الآمن، مع نظيره الأمريكي.
فقد سأل الجنرال زالوجني حليفه الأمريكي عما إذا كانت الولايات المتحدة لديها تقييم لماسك، الذي لديه مصالح تجارية مترامية الأطراف وسياسات غامضة، ولم يعط المسؤولون الأمريكيون أي إجابة لتطمين كييف.
وهكذا أضحى اللاعب الأكثر هيمنة في الفضاء الذي اكتسب قوة بشكل مطرد على مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ذي الأهمية الاستراتيجية. مع وجود القليل من التنظيم والرقابة، تحت رعاية ماسك؛ الشخصية المثيرة لقلق الجيوش والقادة السياسيين بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم ، حيث يمارس الملياردير التكنولوجي سلطته في بعض الأحيان بطرق لا يمكن التنبؤ بها.