تولي شركات التكنولوجيا العملاقة اهتماما بالغا بالذكاء الاصطناعي باستثناء أبل.. فما سر تجاهلها لـ"AI".
"أبل" بالكاد تتحدث عن الذكاء الاصطناعي، حيث ذكر الرئيس التنفيذي، تيم كوك، الذكاء الاصطناعي في مايو/أيار الماضي مرتين فقط، وكان ذلك ردا على سؤال وليس اهتماما منه بالذكاء الاصطناعي.
وبدلاً من كلمة "AI"، يستخدم المسؤولون التنفيذيون في "أبل" عبارة "التعلم الآلي"، وهي أكثر شيوعا بين الأكاديميين والممارسين.
كذلك يفضل مديرو "أبل" أيضا التحدث عما يفعله البرنامج للمستخدم، مثل تنظيم صورهم أو تحسين كتابتهم أو ملء الحقول في ملف PDF، بدلاً من التكنولوجيا التي تجعل كل ذلك ممكناً.
ويمثل نهج "أبل" للذكاء الاصطناعي كمكون أساسي بدلا من مستقبل الحوسبة كطريقة لتقديم التكنولوجيا للمستهلكين. إذ يعمل الذكاء الاصطناعي من أبل في الخلفية.
وفي الوقت نفسه، لا تزال شركة "أبل" تجني الجزء الأكبر من أموالها من مبيعات أجهزة "آيفون"، التي حققت 51.3 مليار دولار من إيراداتها البالغة 94.84 مليار دولار خلال الربع الثاني من السنة المالية للشركة.