تحقيق أمريكي مع إيلون ماسك بشأن "رقاقات الأدمغة".. فاجعة
كشفت وزارة النقل الأمريكية عن تحقيق مع شركة نيورالينك (Neuralink) لزراعة الرقاقات في الأدمغة، التابعة للملياردير، إيلون ماسك.
تستهدف شركة نيورالينك من زراعة الرقائق الذكية في أدمغة البشر، علاج أمراض مثل الشلل والتهابات الأعصاب وأيضاً محاولات لاستعادة البصر عند المكفوفين، لكن حتى الآن لا تزال التجارب على القردة ولم تتم على البشر.
وأرسلت لجنة الأطباء للطب المسؤول في الولايات المتحدة، وهي جماعة تدعم حقوق الحيوان، رسالة تضم بعض الوثائق الخطيرة والسجلات التي تشير إلى استخدام الفريق الطبي التابع لشركة نيورالينك عبوات غير آمنة تم غرسها في أدمغة "قردة" التجارب، واتضح بعد إزالتها أنها زّرعت بعد عمليات تعقيم وتعبئة غير مناسبين.
وأعربت لجنة الأطباء عن مخاوفها من أن هذه الغرسات قد تحمل أمراضا معدية، في انتهاك للقانون الفيدرالي، بحسب رسالة موجهة إلى وزير النقل الأمريكي، بيت بوتجيج، ونشرتها شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
وتظهر السجلات حالات من مسببات الأمراض، مثل المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية، وفيروس الهربس بي، والتي ربما تم نقلها دون تدابير احتواء مناسبة، بحسب اقتراح اللجنة.
وأكدت وزارة النقل الأمريكية في بيان لها أنها أخذت مزاعم لجنة الأطباء للطب المسؤول، "بجدية بالغة".
وقالت في البيان "نجري تحقيقا للتأكد من امتثال شركة "نيورالينك" بشكل تام للوائح الفيدرالية، والحفاظ على عمالها والجمهور في مأمن من مسببات الأمراض الخطيرة".
وتعمل شركة "نيورالينك" منذ أشهر، على تطوير غرسة دماغية، قد تساعد الأشخاص المصابين بالشلل على السير مرة أخرى، بالإضافة إلى علاج أمراض عصبية أخرى.
وكان الملياردير، إيلون ماسك، قال في شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، إنه يتوقع أن تبدأ شريحة الدماغ اللاسلكية، التي طورتها شركته "نيورالينك" في إجراء تجارب سريرية على البشر، في غضون 6 أشهر.
وفي نفس الشهر، خضعت شركة "نيورالينك" لتحقيق فيدرالي، بشأن انتهاكات محتملة لرعاية الحيوان، وأن بعض موظفيها قدموا شكاوى داخلية بشأن التعجيل بالتجارب، مما تسبب في معاناة ووفيات لا داعي لها.
كان ماسك قد أعلن من قبل أن شركته التكنولوجية "نيورالينك" تأمل في أن تبدأ بزرع الرقاقات الإلكترونية في أدمغة البشر.