الإمارات مقرا لأول سفارة معرفة لمكتبة الإسكندرية
الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة أعلن عن اختيار الإمارات العربية لتكون مقرًا لأول سفارة معرفة تابعة للمكتبة.
وقعت مكتبة الإسكندرية وجامعة حمدان بن محمد الذكية في دولة الإمارات بروتوكولاً يهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في مجال المكتبات والمعلومات.
وأعلن الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة عن اختيار الإمارات العربية لتكون مقرًا لأول سفارة معرفة تابعة للمكتبة.
وقال الفقي: "يسعد مكتبة الإسكندرية أن تؤسس سفارة معرفة في جامعة حمـدان بن محمد الذكية؛ بحيث تكون الأولى لها خارج مصر، تقديرًا لمكانة الإمارات حكومةً وشعبًا".
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة حمدان بن محمد الذكية في مجالات علم المكتبات والببليوجرافيا والأرشفة، وتطوير تبادل الكتب على المستوى الدولي، وذلك بهدف إثراء المحتوى لدى كل الطرفين، والتعاون من أجل تطوير الفهرس العربي الموحد، وتطوير ومشاركة مستودع الأصول الرقمية DAR.
كما سيتم بموجب الاتفاقية التعاون في تفعيل أنشطة نادي القراءة الذكي بجامعة حمدان بن محمد الذكية ونادي القراءة بمكتبة الإسكندرية، والتعاون في مجال التعلم مدى الحياة وبرامج التطوير المهني، فيما تم الاتفاق على تأسيس أول سفارة معرفة للمكتبة خارج مصر في الجامعة الإماراتية.
وشدد الفقي على "أن العلم والثقافة من العناصر الأساسية التي تربط بين الشعوب أكثر من السياسة والاقتصاد"، مضيفا "أن مكتبة الإسكندرية تعمل على مد جسور التعاون مع كافة الدول العربية، ولاسيما الإمارات، حيث يجمع الشعبين المصري والإماراتي روابط عديدة، لاسيما بعد جهود الراحل الشيخ زايد آل نهيان مؤسس الإمارات، والذي يحتل مكانة مميزة في قلب كل مصري."
وأشار إلى أن سفارات المعرفة تعمل على نقل فعاليات وأنشطة مكتبة الإسكندرية إلى أي مكان توجد فيه، لافتا إلى أنه تأسس حتى الآن نحو 20 سفارة معرفة في الجامعات المصرية شمالاً وجنوبًا.
من جانبه، قال الدكتور منصور العور؛ رئيس جامعة حمـدان بن محمد الذكية، إن الثورة المعرفية التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية تعد إضافة معرفية وقوة ومكسب لجامعة حمـدان بن محمد الذكية، حيث تعتمد الجامعة على التعليم الإلكتروني والذكي الذي يوسع قاعدة الولوج للمعرفة أينما كنا في الوطن العربي.
وأعرب العور عن سعادته بأن تضم جامعة حمـدان بن محمد الذكية أول سفارة معرفة لمكتبة الإسكندرية خارج جمهورية مصر العربية، لتكون الجامعة رافدًا من الروافد المعرفية لمكتبة الإسكندرية.
وأضاف أن الجامعة، بما تمتلكه من مقومات البنية التحتية، تستطيع أن تساهم في إيصال هذه الثقافة المعرفية التي تقدمها مكتبة الإسكندرية لمحيطها الإقليمي والعالمي.