طوارئ في البندقية.. وإنقاذ المدينة بـ20 مليون يورو

السلطات الإيطالية حاليا تعكف على تدبير نحو 20 مليون يورو (22 مليون دولار) لمواجهة الأضرار التي لحقت بالمدينة

أعلنت الحكومة الإيطالية، الخميس، حالة الطوارئ في مدينة البندقية التي ضربتها فيضانات عنيفة.

• "كارثة" في البندقية.. المياه تغمر معالم تاريخية

وتعكف السلطات الإيطالية حاليا على تدبير نحو 20 مليون يورو (22 مليون دولار) لمواجهة الأضرار التي لحقت بالمدينة، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

وتعد هذه ثاني أسوأ موجة فيضانات تتعرض لها المدينة في العصر الحديث عندما تعرضت لفيضانات بلغ منسوب المياه 194 سنتيمترا في نوفمبر/تشرين الثاني 1966، حيث دمرت الفيضانات معظم أنحاء المدينة في ذلك الوقت.

وقال جوزيبي كونتي، رئيس وزراء إيطاليا بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإيطالي: "هذه الأموال سوف تساعد في دعم المدينة والسكان".

وارتفع منسوب المياه إلى أقصى حد، الثلاثاء، مسجلا 187 سنتيمترا، وتراجع منذ ذلك الوقت إلى منسوب 90 سنتيمتراً، الذي كان عليه في بداية الفيضانات.

على جانب آخر، أعرب مسؤولو قطاع الفنادق في مدينة البندقية عن خوفهم من أن الضرر الناتج عن الفيضانات سوف يكون أكبر من مجرد الإضرار بالمباني فقط.

ويعمل الكثير من الزوار على إلغاء رحلاتهم إلى المدينة العائمة الشهيرة عالميا حتى مع الموعد الذي تنحسر فيه المياه.

وقالت لورا فيريتو من رابطة فينيتو الإقليمية للفنادق: "حجم الضرر هائل"، مضيفة: "هناك الكثير من الوعود ولا يتم فعل شيء"، في إشارة إلى مشروع "موزيز" المثير للجدل الخاص بالوقاية من الفيضانات، وهو مقرر منذ سنوات، ولكن لم يتم الانتهاء منه.

من جانبه، قال رئيس مكتب السياحة الإقليمي ماركو ميتشيلي: "الساحل بأكمله تضرر".

وأضاف: "الضرر حالياً غير قابل للقياس، الفنادق تواجه الآلاف من المشاكل في حين أن المنتجعات الشاطئية دمرت".