وجهة جديدة لطيران الإمارات.. ثاني أكبر مدن ماليزيا
أعلنت طيران الإمارات اليوم عن خطط لإطلاق خدمة يومية من دبي إلى مطار بينانغ الدولي في ماليزيا عبر رحلة جوية تمر من سنغافورة
أعلنت طيران الإمارات، اليوم الاثنين، عن خطط لإطلاق خدمة يومية من دبي إلى مطار بينانغ الدولي في ماليزيا عبر رحلة جوية تمر من سنغافورة، وذلك اعتبارا من 9 أبريل/نيسان المقبل.
وستصبح بينانغ ثاني وجهة لطيران الإمارات في ماليزيا بعد العاصمة كوالالمبور التي تخدمها منذ عام 1996 وتسير إليها حاليا ثلاث رحلات يومياً.
- مذكرة تفاهم بين طيران الإمارات ومجموعة سفر صينية
- 58 مليون راكب في 2019.. طيران الإمارات تستقبل 2020 بآفاق إيجابية
وستغادر الرحلة "ئي كيه 348" يومياً مطار دبي الدولي في الساعة 2:30 فجرا وتصل إلى سنغافورة في الساعة 2:05 بعد الظهر، ثم تغادرها في الساعة 3:35 عصراً، لتصل إلى بينانغ في الساعة 5:15 مساء اليوم ذاته.
أما رحلة العودة "ئي كيه 349" فتقلع من بينانغ في الساعة 10:20 ليلا بالتوقيت المحلي وتصل إلى سنغافورة في الساعة 11:50 ليلا ثم تغادر سنغافورة في الساعة 1:40 فجرا لتهبط في دبي الساعة 4:55 صباح اليوم التالي.
وتقع ولاية بينانغ على ساحل ماليزيا الشمالي الغربي، وتتكون من شريط بري ضيق وجزيرة يربطهما أطول جسرين في البلاد.
وتتيح الخدمة الجديدة للمسافرين من مدن شمال ماليزيا مواصلة سفرهم بسهولة مع فترات انتظار قصيرة في دبي إلى العديد من الوجهات في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
وبينانغ هي ثاني أكبر مدينة في ماليزيا من حيث عدد السكان، وتشتهر بتراثها وهندستها المعمارية الغنية ومجتمعها متعدد الثقافات وتجارب الترفيه والتجزئة التي توفرها ومطبخها، بالإضافة إلى الجمال الطبيعي لشواطئها وتلالها.
وتشتهر المدينة بالكثير من المعالم المدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي الجديرة بالحماية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي.
وبالإضافة إلى جاذبيتها السياحية تعتبر بينانغ أيضا قوة اقتصادية في ماليزيا، باعتبارها مدينة تجارية وصناعية مهمة تستقطب رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم.
وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، إن بينانغ تستقطب باستمرار أعدادا متنامية من الزوار، فهي مركز رئيس للسياحة وخصوصاً السياحة الطبية وممارسة الأعمال.
وتخدم طيران الإمارات ماليزيا من خلال رحلاتها إلى كوالالمبور منذ أكثر من 20 عاما، وستساهم رحلاتها الثلاث اليومية القائمة بالإضافة إلى الخط الجديد في تلبية الطلب المتنامي على السفر من وإلى ماليزيا.
وتابع: "رحلاتنا بين بينانغ وسنغافورة ستربط بين مدينتين توأمين، وتوفر مزيدا من الخيارات أمام المسافرين في جنوب شرق آسيا".
ومن خلال الخدمة الجديدة ستوفر "الإمارات للشحن الجوي" ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات حمولة 15 طنا من مختلف الشحنات على كل رحلة في كل اتجاه، ما يتيح للشركات الماليزية فرصا أكبر لتصدير منتجاتها.
وتشمل المنتجات الماليزية المكونات الإلكترونية بما في ذلك أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المنتجات الاستهلاكية، مثل قطع الغيار المستخدمة في صناعات الطيران والنفط والغاز والطاقة المتجددة.
وتشمل أبرز المنتجات التي تستوردها ماليزيا كلا من الأدوية والملبوسات والمنتجات سريعة العطب، بما في ذلك المواد الغذائية والزهور.
وسيدعم الخط الجديد أيضا فرص الاستيراد والتصدير في سنغافورة عبر دبي إلى باقي دول العالم وبين سنغافورة وبينانغ.
وتلعب الإمارات للشحن الجوي دورا مهما في تسهيل إيصال المنتجات الماليزية إلى أسواقها في مختلف مناطق العالم منذ عام 1996.
ونقلت الشركة خلال السنة المالية الماضية 23 ألف طن من الشحنات من وإلى كوالالمبور بنمو 17% عن العام الذي سبقه.