سفير الإمارات بالجزائر: إجلاء رعايا البلدين تنسيق إيجابي لمواجهة كورونا
السفير سباع آل علي أكد أن جهود عملية الإجلاء المتبادلة بين الإمارات والجزائر تمثل استمرارا للتعاون مع الدول الصديقة للحد من كورونا
أكد سفير الإمارات لدى الجزائر، يوسف سيف سباع آل علي، أن جهود إجلاء الرعايا بين البلدين في ظل الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا تعكس العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين.
وأشار السفير سباع آل علي في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، الخميس، إلى حرص قيادة الإمارات على إعادة الرعايا الجزائريين لبلدهم في ظل الظروف المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا بما يعكس العلاقات الاستثنائية بين البلدين.
ولفت إلى أن عملية الإجلاء تندرج أيضا ضمن الجهود الإماراتية الإنسانية والتضامنية مع الدول العربية، خصوصا الجزائر "المبنية على العلاقات الاستثنائية والخاصة بين قيادتي البلدين".
وكشف أن عملية الإجلاء المقررة اليوم الخميس، تعد الثانية من نوعها التي يتم فيها نقل الجزائريين إلى بلدهم، بعد أن تم إجلاء ما يقارب 255 جزائريا دفعة أولى من الإمارات، بالإضافة إلى 3 مواطنين عادوا إلى الدولة.
وتكفلت الإمارات بإجراء فحوص للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على جميع المسافرين الجزائريين العائدين قبل مغادرتهم الدولة.
وفي لفتة إنسانية استثنائية أخرى، فإن من المرتقب "إجلاء طفل إماراتي مع والدته" التي تحمل الجنسية الجزائرية للالتحاق بأسرتهما في الإمارات في هذه الظروف الاستثنائية.
وأكد أن هذه المبادرات الإنسانية تعد من "أساسيات قيادة دولة الإمارات الرشيدة وشيوخها للتقارب والتضامن والتكافل الأسري".
وشدد على أهمية تنسيق الإمارات والجزائر جهودهما لتخفيف الآثار السلبية لوباء كورونا من خلال علاقاتهما الاستثنائية.
ووجه سفير الإمارات الشكر للحكومة الجزائرية على "تقديمها كل التسهيلات في الإجراءات الأخيرة التي تمت بين البلدين"، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المقدمة لكل المواطنين هناك.
وبالتنسيق مع الإمارات، شرعت الجزائر منذ الأسبوع الماضي في إجلاء نحو 900 مسافر من مطار دبي على متن 4 رحلات جوية، بينها اثنتان لطيران الإمارات، وأخريين للخطوط الجوية الجزائرية.
وكانت شركة طيران الإمارات، قد أعلنت الإثنين الماضي، أنها تخطط لتسيير رحلات محدودة لنقل الركاب للجزائر وتونس وجاكرتا ومانيلا وتايبيه وشيكاغو وكابول.