كلية القادة والأركان الأمريكية تكرم قائد القوات البرية الإماراتية
كلية القادة والأركان العامة الأمريكية تكرم قائد القوات البرية الإماراتية وتضيف اسمه إلى لوحة الشرف الدولية
كرمت كلية القادة والأركان العامة الأمريكية اللواء الركن صالح محمد بن مقرن العامري، قائد القوات البرية الإماراتية، وأضافت اسمه إلى لوحة الشرف الدولية لديها، الخميس الماضي، في مركز لويس وكلارك.
- رئيس الأركان الإماراتي يبحث التعاون مع قائد القيادة المركزية الأمريكية
- المرأة الإماراتية في رؤى القادة.. دعم وفخر
كما تم تكريم الفريق ليونيدس كالينز، قائد الدفاع عن القوات المسلحة الوطنية في لاتفيا.
ويرفع هذا التكريم العدد إلى 278 قائداً عسكرياً، وضعت أسماؤهم في لوحة الشرف، من بين 8 آلاف ضابط دولي تخرجوا في هذه الكلية.
كما يرفع عدد البلدان الممثلة في لوحة الشرف لكلية القادة والأركان الأمريكية المرموقة إلى 75 دولة.
وقال اللواء الركن صالح محمد بن مقرن العامري، وهو أول قائد تم تكريمه خلال المراسم: "كان عام 2006 أفضل عام في حياتي من الناحية التعليمية العسكرية. لأنني قضيت العام بأكمله مع الأشخاص الذين يكتبون العقيدة، والذين يضعون استراتيجية تطوير القيادات، والذين يتصورون استراتيجية قيادة المهمات، الذين يقدمون لنا الحياة الفنية والتاريخ العسكري".
ولفت صالح إلى أنه شهد أيضاً أفضل عام في حياته من الناحية التعليمية المدنية، حيث حصل على درجة الماجستير من جامعة ميتشيجان.
ومن الناحية الاجتماعية، أشار قائد القوات البرية الإماراتية إلى أنه قضى كثيرا من الوقت مع عائلته، ومن جانب الصداقة، أكد أنه "كون صداقات تدوم مدى الحياة".
الإمارات شاركت في 6 تحالفات عسكرية
وأكد اللواء الركن صالح محمد بن مقرن العامري أنه "بعد عدة تجارب عملية مع الجيش الأمريكي في عملية (عاصفة الصحراء)، والصومال وكوسوفو وأفغانستان، بدأت القوات البرية الإماراتية تحولا رئيسيا في عام 2012 على أساس القدرات المشتركة والتكامل ونظام التنمية".
وأوضح أن الهدف من ذلك هو شن عمليات عسكرية في مهام القتال الست: قيادة المهام، التحرك والمناورة، الاستخبارات، إطلاق النار، الدعم، والحماية.
وأشار إلى أن العلاقة مع الولايات المتحدة تعززت مرة أخرى في عام 2016 بإقامة محادثات من جيش إلى جيش بين البلدين.
وقال: "منذ ذلك الحين، ازدادت المشاركة مع الجيش الأمريكي بشكل كبير".
وبحسب صالح، فإن الإمارات تقوم بعمليات ناجحة في اليمن كجزء من فرقة عمل دولية بموجب سلطة قرار الأمم المتحدة، ودعوة من الحكومة اليمنية لإعادة الأمن إلى اليمن والمنطقة.
وأردف: "أكثر من 87% من أراضي اليمن تم تحريرها من سيطرة مليشيا الحوثي، إحدى القوات الإيرانية في المنطقة".
وتابع أنه بالإضافة إلى الجهود العسكرية قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 4 مليارات دولار في صورة مساعدات إنسانية وإعادة إعمار في اليمن.
وقال صالح: "إننا نقدر دور الولايات المتحدة الأمريكية في توفير الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم، ودعم الولايات المتحدة لحلفائها".
وأضاف: "في السنوات الـ40 الماضية، كنا حاضرين في الائتلافات العسكرية الستة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية. واليوم، نحن نجتمع مع الشركاء، من أجل السلام لمكافحة العدوان، من أجل التسامح لمكافحة التطرف، من أجل التعليم لمكافحة الجهل، ومن أجل التنمية لمكافحة الفساد والفقر".
وصالح هو أول عضو في قاعة المشاهير الدولية من ضباط القادة العامة والأركان دفعة عام 2006-2. وهو أيضاً أول فرد في تلك الدفعة يُعرف بترقيته إلى رتبة جنرال. كان هناك 26 طالبا دوليا في دفعته. تم تعيينه في منصبه الحالي عام 2016.
من جانبه، قال الفريق مايكل لوندي، قائد مركز الجيوش المشتركة وقائد كلية القادة والأركان الأمريكية، إنه فخور بالاعتراف باثنين من المحاربين، اللذين يجسدان المهنية العسكرية.
وأضاف: "هذه مجموعة صغيرة ومميزة. وتعبر عن مهنيتهم والتزامهم وشخصيتهم، وقدرتهم على قيادة الجنود".
وقال الفريق مايكل لوندي، إنه فخور بتقدير خدمات محاربين يجسدون مهنة السلاح.