غدا بالإمارات.. انطلاق أكبر منصة سنوية لصناعة المطارات في العالم

تنطلق غدا الإثنين في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض المطارات - أكبر منصة سنوية لصناعة المطارات في العالم.

الحدث يأتي تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وذلك بمشاركة كبار صناع القرار في المطارات الرئيسية من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، للبحث عن منتجات وخدمات جديدة لمنشآتهم.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إن قطاع الطيران في دبي يعتبر مركزاً عالمياً حيوياً وهو محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات والعالم برمته وسيكون من شأن عودته التدريجية والسريعة لمرحلة الازدهار السابقة أن تؤثر بشكل تدريجي على تعافي كامل صناعة الطيران العالمي.

أضاف: لذلك نحن نكرس في الوقت الراهن خبراتنا وبنيتنا التحتية وتقنياتنا بالتزامن مع انعقاد معرض المطارات حيث نضع فيه أسوأ عام في تاريخ صناعة الطيران وراءنا ونحن نخرج تدريجيا من تأثير جائحة الفيروس التاجي.

• محمد بن راشد: اقتصاد الإمارات يخلق الوظائف رغم الانكماش العالمي
• سر تفوق المنتجات الإماراتية عالميا
  

المكان الأفضل

وأكد أن معرض المطارات سيبقى المكان الأفضل لانتقاء واستقدام أكثر التقنيات تطوراً وأحدث المنتجات المبتكرة لغرض تحسين عمليات المطارات واستعادة ما تم فقده من أعمال، مشيرا إلى أن المعرض سيشكل فرصة جيدة لكافة اللاعبين على صعيد صناعة المطارات في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

ويقام المعرض في دورته العشرين بالقاعتين 7 و 8 في مركز دبي التجاري العالمي على مساحة 12 ألف متر مربع بمشاركة 95 عارضا وأكثر من 100 مشتري من مختلف أنحاء العالم.

 ترافق المعرض مع ثلاث فعاليات هي منتدى قادة المطارات العالمية ومنتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن المطارات إضافة إلى مؤتمرين جديدين يركزان على تجربة المسافرين في المطارات والتحول الرقمي للمطارات وذلك بمشاركة خبراء ومسؤولين كبار في صناعة الطيران العالمية إما بالحضور الشخصي أو عن بعد.

ويتحدث "عن بعد" كل من سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني و اللواء خليفة إبراهيم السليس المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية التي تم تأسيسها في العام 2016 بهدف تزويد دبي بأعلى مستويات الأمن والسلامة .

ويشكل المعرض أضخم تجمع هجين للاعبين في صناعة المطارات بعد التأثير الواسع الذي تسببت به جائحة كوفيد-19 على صناعة الطيران بأكملها.

وقال دانيال قريشي مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض المنظمة لمعرض المطارات إن منتدى قادة المطارات العالمية سيساعد المطارات وباقي اللاعبين في صناعة الطيران على استيعاب مفاهيم تعزيز السلامة وتوسيع الكفاءة وتحسين الربحية والإعداد لها.

الاتحاد التجاري لمطارات العالم

ويشارك في المعرض مجلس المطارات العالمي - الذي يعتبر الاتحاد التجاري لمطارات العالم ويشغل أعضاؤه 1933 مطارا في 183 دولة - من خلال سيفانو بارونتشي المدير العام لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وديمتري كول نائب رئيس تجربة المسافرين في المطارات وغاري ليونغ مدير الأمن والتسهيل لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ومن ضمن المتحدثين المؤكدين الذين سيركزون على التحديات والتقنيات المستقبلية على صعيد مراقبة الحركة الجوية كل من اسماعيل البلوشي المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني وديفيد شومار نائب الرئيس لشؤون الأمن المدني في مؤسسة ساب لإدارة الحركة الجوية ورايان وضاح طرابزوني الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية ويان كلاس الرئيس التنفيذي لخدمات الملاحة الجوية في جمهورية التشيك ويحيى عبد الله الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة جال لخدمات الملاحة الجوية وأندرو بي فيامينغو رئيس العمليات في شركة إندرا.

ويمكن للحاضرين عن بعد مشاهدة جميع المؤتمرات في الوقت الفعلي من خلال البث على منصات التواصل الاجتماعي واليوتيوب ..وستكون المؤتمرات متاحة للمشاهدة بعد الحدث عبر المنصة الرقمية /بعد 15 يومًا من الحدث/ ثم لاحقًا على "Content Hub" على موقع الويب.

وتم تطوير خطة من خمس نقاط لضمان صحة وسلامة المشاركين جسديا حيث سيتبع المنظمون بروتوكولات تطهير المكان والمطهرات عبر مواقع متعددة وقيود السعة في جميع المناطق والوصول بدون تلامس إلى معلومات الحدث والتوفيق والمحتوى على أجهزة الزوار الخاصة فيما أقامت سويسرا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة أجنحة خاصة بها .

وقال دانيال قريشي إن معرض المطارات هو أفضل مكان لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات والنقاش حول القضايا ذات الصلة التي تؤثر على الصناعة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين و تقنية السحاب و الطائرات بدون طيار .. ولكن تبعا لجائحة "كوفيد-19" يواجه مشغلو المطارات الآن تحديات جديدة في تقليل الاتصال الشخصي وتقليل التجمعات والحد من الوصول إلى لمس الأسطح المشتركة ومنع المحطات من أن تصبح أرضا محتملة لتكاثر الفيروسات.