الدفاع المدني يطلق حملة "ثقافة إخلاء المبنى" عند وقوع الحوادث
حملة "ثقافة إخلاء المبنى" لضمان سلامة الأرواح والممتلكات ورفع الكفاءة والجاهزية في مختلف المواقع.
أطلقت القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع إداراتها الإقليمية، حملة "ثقافة إخلاء المبنى"؛ لضمان سلامة الأرواح والممتلكات ورفع الكفاءة والجاهزية في مختلف المواقع وقياس سرعة الاستجابة ومدى استعداد الجهات المشاركة في عمليات الإخلاء في التعامل أثناء حالات الطوارئ ومدى الالتزام باتباع إجراءات الوقاية والسلامة الخاصة بعمليات الإخلاء.
وقال اللواء جاسم محمد المرزوقي، القائد العام للدفاع المدني بوزارة الداخلية، إن إطلاق الحملة يأتي ضمن خطة التوعية التي أطلقتها القيادة لعام 2017 وفي إطار تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية المنبثقة من إستراتيجية وزارة الداخلية للتأكد من جاهزية التعامل مع الحوادث وتعزيز الشراكة الناجحة مع فئات المجتمع ومؤسساته وتأهيل العنصر البشري وتدريبه ورفع كفاءته وقدرته على مواجهة الطوارئ ونشر وتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع.
وكشف المرزوقي أن مراكز الدفاع المدني على مستوى الدولة نفذت خلال العام الماضي 1978 تمرين إخلاء مقابل 1245 في عام 2015.
ولفت إلى عدد من تمارين الإخلاء؛ منها إخلاء برج خليفة في دبي ونفق شارع السلام في أبوظبي ومباني مدرسة الشرطة الاتحادية في الشارقة ومحطة الزوراء في عجمان "راك مول" في رأس الخيمة و3 مدارس في أم القيوين.
وأشار إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع إداراتها الإقليمية أعدت برنامجا متكاملا لخطط الإخلاء الوهمي لعام 2017 بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المنفذة لعمليات الإخلاء وفقا لأحدث الممارسات العالمية لتشمل كل القطاعات الحكومية والتجارية والصناعية والتعليم والصحة إلى جانب القطاع السياحي وذلك بحسب المخاطر في مناطق اختصاص كل مركز من مراكز الدفاع المدني على امتداد الدولة.
وأوضح القائد العام للدفاع المدني أن عمليات الإخلاء الوهمي تركز على تنفيذ جميع القواعد المتبعة في حال نشوب حريق بداية من الإبلاغ الفوري عن الحادث وإخلاء المبنى والتوجه لنقطة التجمع وحصر العدد للتأكد من عدم وجود أي مفقودين داخله ومن ثم عملية وصول سيارات الدفاع المدني وفرق الطوارئ إلى المبنى وتمشيطه بالكامل للتأكد من سلامة الأشخاص والقيام بالمساعدة والإنقاذ في حالة وجود إصابات والبدء في عملية الإطفاء.
وأكد أن تمارين الإخلاء التي يتم تنفيذها على مدار العام ستعمل على توفير بيئة عمل آمنة وخالية من مسببات الحوادث من خلال تأهيل وتدريب العاملين في المؤسسات على إجراءات الإخلاء في حالة الطوارئ والاستجابة الفورية للإنذار وتوجيه المتواجدين في المبنى إلى أفضل الطرق للوصول إلى المخارج الآمنة.
ودعا المرزوقي القائمين على مراكز الدفاع المدني من ضباطا وضباط صف وأفرادا إلى بذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل لخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته وليصبح الدفاع المدني الإماراتي نموذجا يحتذى في توفير أعلى معايير الوقاية والسلامة.