رواق الفن يواصل عرض "لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات"
المعرض يسلط الضوء على أحد أبرز المجتمعات الفنية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
أعلن رواق الفن، المتحف الأكاديمي بجامعة نيويورك أبوظبي، تمديد إقامة معرضه الحالي بعنوان "لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008" خلال فترة الصيف، والذي يستضيف مجموعة من الأعمال التاريخية لعدد من الفنانين وهم حسن شريف وحسين شريف ومحمد كاظم وعبد الله السعدي ومحمد أحمد إبراهيم وفيفيك فيلاسيني وجوس كليفرس وابتسام عبدالعزيز.
ويسلّط معرض "لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008"، المقام حتى 2 سبتمبر2017، الضوء على أحد أبرز المجتمعات الفنية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أفرزت مجموعة من أبرز الفنانين والشعراء ومخرجي الأفلام بدولة الإمارات. وقد أدى هذا المجتمع الفني دوراً رئيسياً في مسيرة تطوّر أولئك الفنانين خصوصاً أثناء سعيهم لتبادل الأفكار النقديّة والإبداعيّة بالاعتماد على مساهمة كل واحد منهم كمصدر إلهام للآخر، وذلك خلال فترة لم تكن فيها المؤسسات والمعارض الفنية منتشرة على نطاق واسع. وقام بعض هؤلاء الفنانين بتأسيس "ذي فلاينغ هاوس" (The Flying House) الذي شكّل منصة مخصصة لعرض أعمال ذلك المجتمع الفني. وقد حقق أغلب فناني هذا المجتمع الفني شهرةً عالميةً، مثل حسن شريف وعبدالله السعدي اللذين تُعرض أعمالهم الفنية حالياً في بينالي البندقية.
ويضمّ المعرض بين أركانه أعمال فنية يعود تاريخها إلى فترة 1988-2008، مع التركيز بشكل خاص على أعمال سبق وأن تم عرضها معاً خلال تلك الحقبة. ويشمل المعرض كذلك مواد أرشيفيةً ولقاءاتٍ مصوّرةً مع أعضاء تلك الحركة الفنية، إضافة إلى غرفة قراءة خاصة لأعمال الأعضاء البارزين في الحركة، فضلاً عن مساهمات فنية أخرى تحمل توقيع كل من كريستيانا دي ماركي، وعادل خُزام، ونجوم الغانم، وخالد البدور.