مؤشرات عدة تدل على عمق العلاقات بين الإمارات والصين في المجالات كافة.
تتجه العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الإمارات والصين إلى التوسع، مع تأسيس وتشكيل عدد من اللجان والصناديق الاستثمارية المشتركة.
وتوجد عدة مؤشرات تدلل على متانة العلاقات الاقتصادية على وجه الخصوص والعلاقات بشكل عام بين البلدين.
فقد أصبحت الإمارات المعبر الرئيسي لحركة التجارة الصينية في الشرق الأوسط.
وأسفرت جهود التعاون عن إعفاء مواطني دولة الإمارات من الحصول على تأشيرة دخول مسبقة إلى الصين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 46 مليار دولار عام 2016، فيما يصل حجم التبادل التجاري المستهدف في 2020 إلى 50 مليار دولار.
وحول ما يخص التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين في القضايا الإقليمية، خاصة مكافحة الإرهاب ونشر السلام والقضاء على الفقر، فإن هناك محادثات دائمة بين القيادة السياسية في كلا البلدين وتبادل الرؤى والأفكار، من أجل نشر السلام في العالم وتذليل المعوقات أمام الشعوب التي تعاني كثيرا من المشكلات.
وفي مجال السياحة والثقافة، فقد بلغت أعداد السائحين الصينيين الذين يزورون الإمارات سنويا نحو مليون سائح تقريبا، وأن هناك جهودا لافتة تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لجذب السائحين الصينيين، كما أن هناك العديد من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران" من أجل تعريف الصينيين بمعالم دولة الإمارات في الصين وتحفيزهم على زيارة الدولة.