إنفوجراف.. علاقات الإمارات والصين تسهل انسياب نفط الشرق الأوسط لبكين
العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين تصعد بحجم واردات بكين التي تعد من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، من النفط الخام.
صعدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين، بحجم واردات بكين التي تعد من أكبر مستهلكي الطاقة عالميا من النفط الخام القادم من الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير حديث، أورده مركز المزماة للدراسات والبحوث، ومقره الإمارات، الشهر الماضي، فإن التعاون النفطي المشترك واحد من أهم أشكال العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
وعلى الرغم من قيام الصين بالعمل على تنويع مصادر النفط الخام، من عدة أسواق حول العالم، فإنها تعتمد على الشرق الأوسط، الذي تستورد منه نحو نصف احتياجاتها.
ووفق تقرير "المزماة"، تستورد الصين ما نسبته 15% من مجمل صادرات الإمارات النفطية، إذ تنتج الإمارات أكثر من 2.7 مليون برميل يوميا من الخام.
وتمر ما نسبته 60% من إجمالي النفط القادم من الشرق الأوسط عبر الإمارات، ومنه إلى الصين.
وفي السنوات الأخيرة، تجاوزت العلاقات النفطية بين البلدين التعاون بين مصدر ومستورد، لتنتقل إلى شراكة مجدية لكلا الاقتصادين.
وفي مارس/آذار 2018، وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اتفاقيتي امتياز مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي إن بي سي"، ثالث أكبر شركة للنفط في العالم.
وبموجب الاتفاقيتين حصلت المؤسسة الصينية على نسبة 10% من امتياز "أم الشيف ونصر"، و 10% من امتياز "زاكوم السفلي" البحريين في أبوظبي.
ومطلع العام الجاري، أكدت "أدنوك" عزمها التوسع في أسواق الصين وآسيا، عبر زيارة نفذها وزير الدولة والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إلى الصين.
وتشير توقعات أدنوك إلى أن الطلب على المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية، التي تشمل المكونات المستخدمة في صناعة السيارات والأنابيب والمواد العازلة، سيتضاعف في قارة آسيا بحلول 2040.
وفي فبراير/شباط 2017، وقعت "أدنوك" اتفاقية امتياز مع الشركة الصينية المحدودة للطاقة بنسبة 4% في حقول أبوظبي النفطية البرية، مقابل رسم مشاركة يبلغ 3.3 مليار درهم.
ويتيح الامتياز للشركة الصينية المشاركة في أنشطة استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من الحقول البرية في أبوظبي، إلى جانب تعزيز قدرتها على الاستفادة من احتياطيات النفط والتداول في الأسواق المفتوحة.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA=
جزيرة ام اند امز