الشركات قاطرة الانتعاش.. دعوة مهمة من "مصرف الإمارات للتنمية" للبنوك
دعا "مصرف الإمارات للتنمية" إلى زيادة القابلية المصرفية للشركات بوصفها محركا رئيسيا للانتعاش الاقتصادي.
وطالب أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، المصارف المحلية والإقليمية بزيادة القابلية المصرفية للشركات وتعزيز قدرتها على الوصول لمصادر التمويل كمحركات رئيسية للانتعاش الاقتصادي.
وسلّط النقبي، في كلمته بافتتاح "مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2022"، والذي أقيم في مدينة جميرا بدبي يومي 7 و8 يونيو/حزيران الجاري، الضوء على دور الأسواق المالية في دفع عجلة النمو والابتكار.
وشدد على أهمية دور حلول التمويل المرنة والمتخصصة التي صممها مصرف الإمارات للتنمية في تحقيق فوائد ملموسة للاقتصاد الوطني بسبب تركيزها على التأثير التنموي.
وأشار النقبي إلى التحديات التي تواجهها الشركات، سواء الكبرى أو الصغيرة أو المتوسطة في سبيل الحصول على ما تحتاجه من تمويل لتوسيع أعمالها، مؤكدا التزام مصرف الإمارات للتنمية بإقامة شراكات تهدف لتيسير عملية تمويل الشركات والمشاريع من أجل دعم أجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي لدولة الإمارات.
وقال النقبي: لدى العاملين في مجال الائتمان، القدرة والمسؤولية عن ضمان حصول الشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة والناشئة على التمويل اللازم لتغذية النمو الاقتصادي.
وأضاف: تتمثل مهمتنا في مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك في إظهار استعدادنا للعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات المالية والهيئات الحكومية ووكالات التنمية لتقديم التمويل المباشر وغير المباشر للشركات في القطاعات ذات الأولوية، وتسمح لنا شبكة شراكاتنا تحديد العملاء والمشاريع المناسبة وتقديم الدعم السريع والفعال لتحقيق خططهم التنموية- وتسريع وتيرة تأثير المصرف التنموي على اقتصاد دولة الإمارات.
وتحدث فيفيك فوهرا، مدير الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مصرف الإمارات للتنمية و الذي شارك في جلسة حوارية تناولت مزايا الإنفاق الرأسمالي وإعادة التمويل واستعرض خلالها مقياس الأداء التنموي الذي طوره مصرف الإمارات للتنمية باعتباره وسيلة لتقييم جدوى المشاريع الطالبة للتمويل، مشيرًا إلى قدرته الفريدة على الموازنة بين الحماية من المخاطرة وتوفير الفوائد الاقتصادية الأوسع.
يعد "مؤتمر السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط" التجمع الأكبر في المنطقة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة بالشركات والاستثمار.
واستعرض مصرف الإمارات للتنمية، الراعي الذهبي للحدث، خلال المؤتمر دوره الفريد في القطاع المالي الإماراتي ومجموعة خدماته ومنتجاته المالية.
وأتاح الحدث لـ"المصرف" فرصة التواصل مع قطاع عريض من مجتمع الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، مع فرصةً لتطوير وتعزيز شبكة الشركاء الذين يتعاون معهم المصرف لتوفير التمويل والدعم اللذين يحتاجهما القطاع الخاص واقتصاد دولة الإمارات.
استضاف مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك، أكثر من 70 متحدثًا و550 من الشركات والمؤسسات السيادية والمالية الباحثة عن تمويل وأكثر من 200 من المستثمرين والمقرضين– وشكل المدراء ما نسبته 93% من الحضور.