الإمارات تنثر المحبة والسلام في العالم من قلب الفاتيكان

تفاعل كبير بين رواد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" على هاشتاق "#الإمارات_وطن_السلام_والتسامح" الذي إجتاح الموقع يوم أمس.

تفاعل المغردون مع هاشتاق "#الإمارات_وطن_السلام_والتسامح" عبر موقع التواصل العالمي "تويتر"، ليتصدر بذلك ترند الإمارات بـ 118 مليون مشاهدة يوم أمس منذ الساعة 1 وحتى الساعة 4 ظهراً متقدماً على العديد من الترندات التي أثارت محركات البحث في "تويتر".

وأشاد العديد من المغردين بجهود دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والاعتدال، بالإضافة لكونه بلد السلام والحب والمساواة بين جميع فئات المجتمع، مضيفين أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو من رسّخ ثقافة التسامح والتعايش والوئام بين قاطني هذه الدولة، وذلك ما عزز مكانتها العالمية بين الدول في التعايش والتسامح، فضلاً عن أنها أول دولة استحدثت حقيبة وزارية للتسامح.

وجاءت هذه التفاعلات إثر زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للفاتيكان ولقائه مع البابا، والذي أكد من خلالها أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لا تتردد أبداً في المشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وبما يعزز قيم السلام والتعايش والعدالة في مناطق العالم المختلفة.

ودوّن الدكتور على النعيمي: "لأن #الإمارات_وطن_السلام_والتسامح تمكنت من صناعة ثقافة مجتمعية جعلت المواطن والمقيم فيها رسلا لقيم إنسانية يسعد بها بني الإنسان".

ويقول هزاع بن بنان: "المغفور له الشيخ زايد هو من رسخ قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية".

وغرد محمد الخاطري: "دولة الإمارات دولة التسامح الديني والإنساني ولهذا السبب تتعايش على أرض الإمارات نحو 200 جنسية بسلام وأمان".

وكتب راشد حمد المزروعي: "#الإمارات_وطن_السلام_والتسامح لأن مؤسسها #زايد يصلي بين الجموع بلا حراسة وقادتنا يبادرون في الحوار مع الديانات الأخرى".

ودون محمد البلوشي في تغريدته قائلا: "دولة الإمارات تركت بصمتها في مشارق الأرض ومغاربها بفعايل عيال زايد للخير وطيب وحسن تعاملهم مع الجميع".

أما الدكتورة سمية النعيمي فكتبت: "تسعى قيادتنا الرشيدة وشعبنا على الدوام بنشر رسالة #السلام و #التسامح للعالم أجمع بالتواصل والعمل والعطاء".

ودون المهندس بدر الكعبي: "الإمارات وطن السلام والتسامح.. أين ما حلّ محمد بن زايد حلت البركة والسلام والتسامح للإنسان، لأن هدفه سامٍ ورسالته واضحة للإنسانية جميعا".

كما غرد حسين الطنيجي قائلاً: "#الإمارات_وطن_السلام_والتسامح الإمارات تعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، فإنها تحرص على إظهار الصورة الحضارية للدين الإسلامي الحنيف".