ثقافة
بالصور.. رسائل محبة في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2017
حفل ترحيب رسمي بالكتاب المشاركين في مهرجان طيران الإمارات للآداب بمتحف الاتحاد الذي افتتح مؤخراً
أقام مهرجان طيران الإمارات للآداب الأربعاء حفل الترحيب الرسمي بضيوفه من الكتّاب المشاركين في متحف الاتحاد الذي افتُتِح مؤخراً.
وقد استقبلت الفعالية الخاصة "رسائل محبة خاصة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة"، من معظم الكتّاب الـ 184 المشاركين في المهرجان، وقد اغتنم الكتّاب الذين حضروا فرصة تواجدهم في متحف الاتحاد التاريخي للقيام بجولة والتعرف على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمن الحفل مأدبة عشاء اشتملت على أطباق من الأطعمة الإماراتية التقليدية، وقد استمتع الجميع بسماع الإماراتيين والوافدين وهم يتحدثون عن ذكرياتهم وحكاياهم ضمن رسائل محبة لدولة الإمارات.
وقد رعى الأمسية شريك المهرجان هيئة الثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة التي تُعنى بالتراث والفنون والثقافة.
حضر الحفل الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ونائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الإمارات للآداب، وألقى الشيخ نهيان مبارك آل نهيان،عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمات هامة، ورحبا فيها بالكتّاب الزائرين.
واحتفاءً بعام التعاون في مجال الإبداع بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، تم اختتام الأمسية بكلمات للمتحدثين، من الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تجاربهم الشخصية، فتحدث سلطان القاسمي، الكاتب الإماراتي ومعلق وسائل الإعلام الاجتماعية، وعلي مصطفى، المخرج الإماراتي، مخرج ومنتج "مدينة الحياة"، وفاطمة المري، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي لدى هيئة المعرفة، وأليسون كولينز، مؤسِسة معرض المجلس في منطقة الفهيدي التاريخية، وجوليا جونسون، مؤلفة أدب الأطفال، وفرانسيس ماثيو، محرر "جلف نيوز" ، والسيدة أودري فلاناغان، زوجة الراحل السير موريس فلاناغان، الذي شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، والدكتورة رفيعة غباش، رئيسة الشبكة العربية للمرأة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسِسة متحف المرأة.
وقد عقبت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، وذكرت أن "متحف الاتحاد هو المكان المثالي لمثل هذا الاحتفال الرائع، موضوع مهرجان هذا العام " الرحلات "، وللرحلات تشكلات عديدة في نواح كثيرة ، وفي هذا المكان الرائع تجسدت رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة، الرحلة التي انتقلت بها إلى ما نراه حقائق مذهلة. وهذه هي دبي المدينة العالمية التي تفتح ذراعيها للمؤلفين العالميين والإقليميين لتبادل الأفكار وتشاطر الثقافة والمعرفة، وقد زاد في سحر أمسيتنا التقاء الشرق والغرب. وتعلمنا جميعاً عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى مواصلة القراءة ورحلة التعلم خلال المهرجان هذا الأسبوع."
وتم، خلال الأمسية، منح الدكتورة حصة عبدالله لوتاه جائزة شخصية العام التي يمنحها المهرجان، التي تمنح سنوياً تقديراا للمساهمات الهامة في مجالات التعليم والثقافة وتعزيز مكانة المطالعة والأدب. تلقت الدكتورة لوتاه تعليمها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على منحة من وزارة التربية والتعليم لدراسة السينما. وكانت أول سيدة تشغل منصب مدير التلفزيون في الإمارات العربية المتحدة ومؤسِسة جمعية المرأة الأولى في دبي.
بعد عملها مخرجة في تلفزيون دبي عادت إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراساتها العليا في جامعة أوهايو، والحصول على درجة الماجستير في الإعلام والتنمية، وعلى درجة الدكتوراه في الإعلام في مجال دراسات التواصل الجماهيري والسينما. وقد شكلت رسالة الدكتوراه نفطة تحول في مسيرتها سواء على صعيد انفتاحها على النظريات الغربية (كنقطة انطلاق في متابعة أبحاثها الخاصة) أو على صعيد إتاحة الفرصة للتفاعل مع المثقفين البارزين.
تولت الدكتورة لوتاه مهاماً ومناصباً وأدواراً بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، منها رئيس قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعضو المجلس الوطني للإعلام.
لها العديد من من الدراسات الهامة في مجال التكنولوجيا ووسائل الإعلام؛ وقد فازت بجائزة أوائل الإمارات العربية المتحدة عام 2015.
يواصل المهرجان، التي حققت فعالياته نجاحاً كبيراً في نهاية الأسبوع الأول، من 8- 11 مارس مع المزيد من الجلسات، والمحاور، وورش العمل لجميع الفئات العمرية.